البورصة القطرية تُواجِه أكبر انخفاض للسوق منذ سنوات والركود مستمر

البورصة القطرية تُواجِه أكبر انخفاض للسوق منذ سنوات والركود مستمر
صورة أرشيفية

تستمر الأسواق الدولية في الخسارة في ظلّ توقُّف حركة التجارة الدولية بسبب انتشار فيروس كورونا مع حظر الطيران الدولي، وفي الشرق الأوسط تعد قطر من أكبر الخاسرين، وذلك لاعتمادها على مبيعات الغاز الطبيعي والنفط والأنشطة الرياضية وشركة الطيران فقط، فهي دولة لا تعتمد على تنوع الإيرادات مثل باقي الدول الخليجية التي طورت من اقتصادها وبدأت في تنويع مصادر الدخل لديها.

وتعد الخسائر الكبرى للأسرة الحاكمة في قطر هي الأكبر في تاريخها، ما يضعها في مأزق عن القادم، وكيفية المضي قدمًا دون مصادر الدخل المحدودة التي يعتمدون عليها.

خسائر قطر هي الأكبر لها منذ سنوات


وأكدت وكالة "رويترز" الإخبارية، أن الأسهم الخليجية شهدت تراجُعاً في تعاملات اليوم الأربعاء بعد تراجع أسعار النفط وسط تخوفات من حدوث ركود عالمي عميق بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا وتعليق معظم العمل في جميع أنحاء العالم.


وانخفض خام برنت 1.02 دولار أي ما يعادل 3.9٪ ليصل سعر البرميل إلى 25.33 دولار للبرميل في نهاية اليوم.


وأضافت أن مؤشر البورصة القطرية خسر 0.3%، متأثرًا بانخفاض أسهم مصرف قطر الإسلامي بنسبة 2%، وانخفاض مصرف الريان بنسبة 1.1%.

100 مليار دولار خسائر المنطقة من تراجُع مبيعات النفط والغاز


وأكدت الوكالة، أن خسائر السوق القطرية تعد هي الأعنف منذ عدة سنوات، حيث تكبدت معظم خسائرها في شهر مارس، خصوصًا مع قيام مؤسسة "ستاندرد آند بورز" بخفض توقعاتها بشأن متوسط أسعار النفط هذا العام إلى النصف أي أقل من 30 دولارًا للبرميل.


وتابعت أن هذا يعني خسارة للمنطقة بالكامل قيمتها لا تقل عن 100 مليار دولار من عائدات النفط والغاز هذا العام، وتعد قطر من أكبر مصدري الغاز في العالم، ما يعني أن الخسارة قد تكون الأكبر في تاريخها.