بعد إليسا.. فنانو وإعلاميو لبنان ينتفضون ضد الحرس الثوري الإيراني

بعد إليسا.. فنانو وإعلاميو لبنان ينتفضون ضد الحرس الثوري الإيراني
المطربة اليسا

على غرار إليسا.. يحاول الحرس الثوري الإيراني العبث باستقرار وأمان لبنان، والتلاعب بالأوضاع فيها، لإشعال الغضب الإسرائيلي وتأجيج الأوضاع.

التصريحات الإيرانية


أثارت تصريحات قائد القوات الجوية بالحرس الثوري الإيراني، علي حاجي زاده، أمس السبت، حالة غضب ضخمة في لبنان، حيث قال إن بلاده لن تفرق بين أي حرب محتملة ضد القواعد الأميركية في المنطقة والدول المحتضنة لها، معلنا استعداد طهران لدعم كل من يواجه إسرائيل، حتى الدعم الصاروخي.

وأكد حاجي زاده، في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية، أنه: "لا فرق لدينا في أي حرب محتملة بين القواعد الأميركية، والدول المحتضنة لها"، مضيفا أن "إيران ستقدم الدعم لمن يواجه إسرائيل بالمنطقة، ويشمل هذا الدعم الصاروخي".

وتابع أن "كل ما تراه من القوة الصاروخية في غزة ولبنان يتم بدعم من إيران.. وتستخدم الصواريخ اليوم في فلسطين بدلا من الحجارة"، متحديا بقوله إن "هذه القدرة الصاروخية غير قابلة للتفاوض ومن الخطأ أن يسعى أي شخص في التفاوض على هذه الأرض".


إليسا تهاجم


وعقب تلك التصريحات، انتشرت حالة من الغضب في الشارع اللبناني، ما دفع الفنانة، إليسا، إلى شن هجوم لاذع على الحرس الثوري الإيراني، لرفض تلك التصريحات.

وكتبت إليسا عبر حسابها على موقع "تويتر": "الحرس الثوري الإيراني يقول إن صواريخ لبنان وغزة هي من دعمها وخطها الأمامي لمواجهة إسرائيل".

وأكدت أهمية الرد على تصريحات الحرس الثوري الإيراني، حيث قالت: "أين رئيس الجمهورية من هذا الكلام؟، أين الدولة كلها من هذا الكلام؟، نحن ما شأننا بكم. الذي هو قوي إلى هذا الحد يروح يحارب من عنده، ما هذا الفجور وما هذه الوقاحة وماذا عن كون المسؤولين بلا شرف وبلا كرامة؟".

إعلامي لبناني يرد


كما أبدى الإعلامي اللبناني يزبك وهبي رفضه أيضًا لتلك التصريحات الإيرانية، حيث كتب عبر حسابه بموقع تويتر أنه: "‏حين يُعلن قائد في ‎الحرس الثوري الإيراني أن أمر إطلاق الصواريخ من ‎لبنان لتدمير ‎إسرائيل في حال استهداف ‎إيران هو بيد مرشد الثورة علي خامنئي".

وتابع وهبي بقوله: "عبثا نتحدث عن سيادة ‎لبنان ، وما هو دخلُنا  أصلا  إنْ حصل ذلك؟".

ويرى النشطاء اللبنانيون أن إيران تُعرض بيروت لخطر المواجهة وتهدد أمنها وشعبها، لذلك وجهوا مطالبة عاجلة للدولة اللبنانية ووزارة الخارجية ورئيس الجمهورية بالتحرك سريعًا لاستنكار تلك التصريحات التي تعد بمثابة الضربة القاضية لسيادة لبنان، وضرورة التصدي لها.