تقرير بريطاني: قطر أظهرت الوجه القبيح لكأس العالم

تقرير بريطاني: قطر أظهرت الوجه القبيح لكأس العالم
صورة أرشيفية

تحصل قطر على كل ما تريده بالرشوة، فهي دولة لا تعتمد على الكفاءة أو المهارات الذاتية وليس لديها ميزة تنافسية في أي مجال لذلك تستخدم أموالها الطائلة للتواجد على الساحة العالمية وخصوصا الرياضة من خلال شراء البث الحصري لأهم الدوريات بأسعار زهيدةوبالفساد، والفوز بتنظيم كأس العالم ٢٠٢٢ بعد رشوة أعضاء لجنة الفيفا.

قطر تنظم البطولة رغم الفساد والرشوة


اكد موقع "ذا لو سوسيتي" البريطاني، أن كأس العالم أظهرت الوجه القبيح للعالم بعد أن فازت قطر بتنظيم بطولة عام ٢٠٢٢ بالرشوة والفساد.


وتابع أنه على الرغم من إنكار هذه المزاعم باستمرار ، اتهمت الولايات المتحدة قطر برشوة مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لتأمين أماكن الاستضافة المرغوبة.

وتضمنت لائحة الاتهام في إبريل 2020 مجموعة من الممثلين ، بما في ذلك شركة التسويق Full Play Group SA والمسؤولون الإعلاميون السابقون من 21st Century Fox ، بارتكاب جرائم تشمل غسيل الأموال والاحتيال السلكي لدورهم في (البث المزعوم غير الآمن) تأمين حقوق البث والتسويق لقطر. 


واضاف الموقع أن لائحة الاتهام تنص على أن الرؤساء السابقين للهيئة الحاكمة في أميركا الجنوبية كونميبول واتحاد البرازيل (نيكولاس ليوز وريكاردو تيكسيرا على التوالي) تلقوا رشاوى للتصويت لصالح قطر.


ينكر تيكسيرا هذه المزاعم وتنظر محكمة التحكيم للرياضة حالياً في استئناف ضد قرار الفيفا. 

فساد قطر واضح للجميع


وأكد الموقع أن هناك شكوكًا جدية بشأن شرعية فوز قطر منذ سنوات. 


وتابع أنه على الرغم من أن عملية الاحتيال واضحة وظاهرة فإن الولايات المتحدة الأميركية وسويسرا فقط هما من قامتا باتخاذ إجراءات الملاحقة القضائية لمسؤولي الفيفا وقطر.

وأضاف أن الفيفا لعبت دور خصم شيكسبير بذكاء، حيث أدانت الرشوة والفساد وفي الوقت نفسه رفضت لجنة الأخلاقيات بالاتحاد توجيه أي تهمة متعلقة بالفساد أو الرشوة لقطر.