حصري: "أنقرة" تدعم دعوات تظاهرات سبتمبر بالقاهرة

حصري:
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

لا يهدأ رجب طيب أردوغان، عن إيجاد فرصة لزعزعة الأمن والاستقرار المصري، الذي بات يقف له بالمرصاد في تحقيق أطماعه السياسية في ليبيا ومنطقة الشرق الأوسط، ليحيك المكائد لتشتيت انتباه الدولة المصرية وقيادتها عن تحقيق الأمن والسلم في ليبيا وفي المنطقة العربية.

تركيا تدعم الهارب محمد علي 

وبالتزامن مع تحطيم مصر لأهداف تركيا الاستعمارية الواحدة تلو الأخرى، لجأت تركيا إلى الممثل المصري الهارب محمد علي، الذي توارى عن الأنظار بعد أن فضحت خطته ولفظه الشعب المصري، وأعلن رفضه لادعاءاته المستمرة التي تهدف للإساءة لسمعة مصر.

لنجده يظهر من جديد ليدعو إلى تظاهرات في 20 سبتمبر الجاري، والتي سبق أن دعا لها العام الماضي، وفشلت لرفض الشعب المصري أي تدخلات في سياسات الدولة ورفضه زعزعة الاستقرار الذي وصلت له مصري اقتصادياً وسياسياً.

فشل مخطط أردوغان في ليبيا وراء دعم مظاهرات 20 سبتمبر

وكشف مصدر لـ"العرب مباشر"، أن عودة محمد علي للمشهد المعادي لمصر مرة أخرى، ليس وليد الصدفة بل إنه تلقى اتصالاً من أحد قيادات حزب العدالة والتنمية الحاكم والتابع لأردوغان، وتم فيه الاتفاق على تجديد الدعوة للتظاهرات ضد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مقابل دعمه في الإعلام الإخواني، ما جعله يظهر مرة ويجدد دعواته للتظاهر.

وأضافت المصادر: أن محمد علي فتح قنوات للتعاون مع إعلاميي الإخوان لكي يستخدمهم في نشر مخططه ضد الدولة المصرية، لافتة أن الهارب أيمن نور يضع مع "علي" الخطة كاملة.

المصادر أوضحت أن الإخوان يعملون على المخطط وهم مدركون أنه سيفشل مثل سابقه العام الماضي، ولكنهم يحاولون من خلاله كسب رضاء الرئيس التركي بعد أن أكدت السلطات التركية تسليم الهاربين إلى القاهرة.

الهارب محمد علي ملاحق دولياً

يذكر أن محمد علي الهارب خارج مصر، سبق أن خرج بفيديوهات من داخل إسبانيا يتهم فيها القيادة السياسية المصرية بعدة اتهامات، وتحدى أن يأتي رد على تلك الاتهامات، إلا أن الرئيس السيسي خرج في مؤتمر صحفي مباشر ليرد بنفسه على تلك الاتهامات وتحدث بشفافية مع الشعب المصري عن مصدر إنفاق تلك الأموال، ما أحبط مخطط محمد علي.

ولم يكتفِ الهارب بنشر عدد من الأكاذيب عبر فيديوهات مصورة، بل خرج بعد ذلك ليدعو الشعب المصري إلى النزول يوم 20 سبتمبر من العام الماضي للتظاهر ضد القيادة السياسية المصرية، إلا أن الشعب المصري فضح مخططه وأعلن دعمه للدولة وأنه لن يسمح بوجود عناصر تخريبية داخل مصر مرة أخرى، لتخرج دعوات من الشعب المصري بعدم النزول يوم 20 سبتمبر، وبالفعل نجحت دعوات المصريين في إفشال مخطط الهارب، لتتم ملاحقته دولياً من قِبَل جهاز الإنتربول بعد ذلك، إلا أنه تمكن من الهرب بمساعدة تركيا خارج حدود إسبانيا.