دمية الإخوان.. يوسف اليوسف «خائن» باع وطنه بثمن بخس

دمية الإخوان.. يوسف اليوسف «خائن» باع وطنه بثمن بخس
يوسف اليوسف

الإخواني الهارب يعتبر أداة بارزة من أدوات أجهزة الاستخبارات المعادية للعرب بشكل عام والإمارات تحديدًا، وتستأجره تلك الأجهزة لشن حملات تشويه ضد الوطن محاولًا زعزعة أمنه واستقراره.

يوسف خليفة اليوسف الإرهابي الهارب من العدالة والقضاء، أصبح واحدا من أنشط الأعضاء في التنظيم السري لجماعة الإخوان الإرهابية، يستخدم الهجوم المستمر والشتائم في هجومه ضد قادة الدول العربية وتشويه كل بلد عربي يرفض وجود الإخوان على أراضيه.


نجح اليوسف في إقناع تنظيم الإخوان الدولي بدعم حملاته ضد الدول العربية، واستخدم لجانهم الإلكترونية في الإساءة للإمارات وشعبها وقياداتها، بعد أن تولى النظام القطري تمويل مخططاته لنشر الكراهية والإرهاب من جهةٍ والدفاع عن النظام القطري والتبرير له من جهةٍ أخرى في مختلف وسائل الإعلام وعبر حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.


تبنى اليوسف دعم مخطط أردوغان في المنطقة العربية وبات أحد أهم مرتزقة النظام التركي لمهاجمة وتشويه دول الخليج مقابل حصوله على الإقامة في تركيا وبالإضافة إلى الحصول على دخل شهري.


أصبح اليوسف في نظر الشعب الإماراتي والشعوب العربية خائنا لوطنه من أجل حفنة دولارات رغم حياته على أرض الإمارات سنوات طويلة معززًا مكرمًا، ففضل نشر الأفكار المتطرفة وتأييده للجماعات الإرهابية بعد توليه منصبًا قياديًا في التنظيم الدولي للإخوان الذي طالبه بإثبات ولائه للتنظيم عن طريق تشويه قيادات الإمارات والإساءة للدول العربية.


الفترة المادية حاول يوسف اليوسف زيادة الإساءة التي يوجهها إلى الإمارات بعد تجنب القنوات والمنصات الإعلامية للإخوان لاستضافته بسبب سبابه الدائم وتجاوزه بالألفاظ البذيئة ضد الإمارات وقياداتها دون أن يكون لحديثه معنى واضح أو قضية محددة، وهو ما اعتبره القائمون على القنوات الإخوانية تشويها لسمعة ضيوفهم بسبب تدني مستواه الفكري والثقافي والأخلاقي.


خاصةً أن يوسف اليوسف لسنوات طويلة لم يكن له صفة يتم تعريفه بها، وكان يوسف بالمشرف على موقع دار السلام، ومع إخباره عن طريق بعض عناصر تنظيم الإخوان أن التمويلات التي يحصل عليها ستتوقف، قرر إطلاق لقب الخبير الاقتصادي على نفسه رغم فشله الواضح في إدارة موقع إلكتروني بسيط.


في محاولة لتسويق نفسه إلى القنوات الإخوانية ليعود إلى الصورة مجددًا، ومع ضعف الحجة وتدني الثقافة لجأ اليوسف إلى استخدام أسلوب الشتائم والألفاظ الوقحة في تغريداته على حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي لتعويض ما يفقده من أسلوب في الإقناع والحوار.