على غرار إخوان مصر.. النهضة تواصل الادعاءات باستخدام ورقة الاستقواء بالخارج وإضراب السجون

تواصل النهضة الادعاءات باستخدام ورقة الاستقواء بالخارج وإضراب السجون

على غرار إخوان مصر.. النهضة تواصل الادعاءات باستخدام ورقة الاستقواء بالخارج وإضراب السجون
راشد الغنوشي

حاصرتهم تهم الإرهاب والاغتيالات والفساد المالي والسياسي، وعلى غرار جماعة الإخوان بمصر، صعّدت قيادات الإخوان في تونس باللعب على وتر المظلومية وحقوق الإنسان لتشويه العملية السياسية في تونس، ما بعد 25 (يوليو) 2021، مستقوية في ذلك بقوى خارجية لضرب مسار الرئيس قيس سعيّد، برغم تخلي أغلبها عنها، مستخدمين نفس الأساليب وهي الإضراب في السجون عن الأكل.

أساليب الإخوان

وكشف تقرير لشبكة "رؤية" عن أوساط تونسية وتلميحات رئاسية لجوء حركة النهضة الإخوانية إلى الخارج، سواء حين كانت على رأس الحكم، أو بعد فشلها في تحقيق تعبئة شعبية وسياسية داخلية ضد قرارات سعيّد تجميد البرلمان وتجريد أعضائه من الحصانة وإقالة الحكومة، وأيضاً بعد اعتقال عدد من القيادات الإخوانية.

ولفت التقرير محاولات الارتماء في أحضان القوى الأجنبية تحدّث عنها الرئيس سعيّد مراراً، وحذّر من الخيانة والاستقواء بالخارج والإضرار بالسيادة الوطنية، التي أكد على أنّها ملك للشعب التونسي وحده دون سواه.

اللجوء للخارج

يقول الدكتور أسامة عويدات، المحلل السياسي التونسي، الفرع الإخواني في تونس اعتاد، منذ سيطرته على حكم البلاد في 2011، على اللجوء إلى القوى الخارجية لإنقاذ نفسه من كل الأزمات التي وقع فيها، واستخدام نفس الأساليب التي تقوم بها جماعة الإخوان في مصر، سارت الجماعة الإرهابية على نفس السيناريو في تونس.

وأضاف المحلل السياسي التونسي في تصريح لـ"العرب مباشر" أن الجماعة الإرهابية لجأت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا إلى فرض عقوبات مستهدفة على قيس سعيّد وعدد من الوزراء "المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان".

وتابع لا يخلو تاريخ حركة النهضة الإخوانية من شواهد العنف والإرهاب، كلما ابتعدت عن مربع السلطة، فقد ارتكبت جرائم كبرى في حق الشعب التونسي، لافتا أن كل هذه الأوراق التي تستخدمها حركة النهضة بمثابة تأجيج الأوضاع ضد الدولة التونسية.