ليس مسلماً ولا من آل البيت.. تقارير تكشف أكاذيب الخميني وأصوله الهندية

كشفت تقارير أكاذيب الخميني وأصوله الهندية

ليس مسلماً ولا من آل البيت.. تقارير تكشف أكاذيب الخميني وأصوله الهندية
صورة أرشيفية

فندت تقارير إعلامية الأكاذيب الإيرانية حول انتساب آية الله الخميني للرسول، كاشفة عن الاسم الحقيقي للمرشد الإيراني الأسبق، الخميني، وهو "ﺭﻭﺯبة ﺑﺴﻨدﻳدﺓ"، موضحة أن والده من جنوب الهند، وينتمي لقبائل السيخ، وأمه ﺑﻨت أﺣد ﻛﺒﺎﺭ كهنة معبد ﺍﻟﺴﻴﺦ في كشمير.

ويعتبر الخميني هو الشخصية الأبرز في تاريخ إيران الحديث، حيث دار حول أصوله الجدل، وحول إن كان ذلك الرجل الذي أصبح الأب الروحي للثورة الإسلامية، من أصول إيرانية، أم أنه هندي أم روسي.

وأشارت تلك التقارير التي تداولها رواد التواصل الاجتماعي على نحو واسع، إلى أن ‏والد الخميني الهندي قبل أن يتحول من السيخية إلى دين الشيعة كان اسمه سينكا، وسمى نفسه أحمد خادم الموسوي، "أي خادم المعمم الموسوي"، موضحة أن شقيق الخميني أصر على اسم عائلته، واسمه آية الله مرتضى بسنديدة ابن سينكا، بينما غير الخميني اسمه لاسم المعمم الذي كانوا يخدمونه، وأسمى نفسه "الموسوي".

‏وتقول تقارير لشبكة "البصرة": إنه في بداية حياة الخميني كان يعترف بخط يده في كتبه ورسائله بأنه هندي، وكان يذيل اسمه بالهندي ثم تغير فجأة إلى موسوي وسيد وغير العمامة لسوداء، بينما رفض شقيق الخميني تغيير اسمه من عائلة سينكا إلى موسوي، ورفض تغيير عمامته إلى سوداء، لذلك حبسه الخميني ومنعه من الظهور أمام الناس حتى تم مقتله!

وتؤكد تلك التقارير أن الخميني ابن سينكا الهندي شقيق بسنديدة، هو أول هندي من ديانة السيخ يحكم إيران بالحديد والنار، ويستعبد الشيعة ويأخذ أموالهم، ويستحل أعراض نسائهم، في حين ما زال كثير من الشيعة يظنون حتى الآن أن الخميني من آل البيت!!

وأرجعت التقارير تلك الادعاءات والمعتقدات إلى الحملة الدعائية التي حاول الخميني عبرها أن يظهر للشيعة كسيد بعمامة سوداء، و‏وضع الخميني شعار أجداده السيخ وسط العلم الإيراني كرمز لأصوله وأوهم أتباعه بأن هذاالشعار هو لفظ الجلالة.

وأوضحت تلك التقارير، أنه بعد اعتناق والد الخميني لدين الشيعة، اشتغل بعمل الحروز والسحر، بالإضافة لتعاونه مع بريطانيا وكان شديد الذكاء وشديد الولاء لعمله مع المستعمر، حيث ‏كافأت بريطانيا والد الخميني "سينكا" بوظيفة في قصر شاه إيران كسايس خيل، وفي يوم من الأيام غضب منه رضا بهلوي غضباً شديدا فقتل والد الخميني، هرب الخميني من إيران بعد مقتل والده إلى العراق وخطط للثأر من رضا بهلوي وحينها تلقفته المخابرات الأميركية والفرنسية واستضافوه في فرنسا.

وعندما ‏بدأ شاه إيران يهدد مصالح المستعمر البريطاني وشركات النفط الأميركية في إيران، كان القرار الغربي بتغييره، ووجدوا الخميني صاحب ثأر، فقرروا أن يجعلوا منه بطلا.

خفايا العلاقات الإيرانية الإسرائيلية

كما أشار التقرير إلى أن 200 شركة إسرائيلية على الأقل تقيم علاقات تجارية مع إيران وأغلبها شركات نفطية تستثمر في مجال الطاقة داخل إيران. في حين تجاوز عدد يهود إيران في إسرائيل 200000 يهودي، يتلقون تعليماتهم من مرجعهم في إيران الحاخام الأكبر يديديا شوفط، المقرب من حكام إيران خاصة جعفري، ‏وهؤلاء لهم نفوذ واسع في التجارة والأعمال والمقاولات العامة والسياسة ونفوذ أكبر في قيادة جيش اليهود.

كما كشفت تقارير عدة عن أن كنائس اليهود في طهران وحدها تجاوزت 200 معبد يهودي، بينما أهل السنة في طهران عددهم مليون ونصف لا يتم السماح لهم بالصلاة في مساجدهم، وليس لهم مسجد في العاصمة طهران.

‏ووفقًا لما ذكرته التقارير، فإن حلقة الوصل بين إيران وحاخامات اليهود في إسرائيل وأميركا، هو حاخام إيران ويدعى حاخام أوريل داويدي سال. كما يوجد من بين يهود كندا وبريطانيا وفرنسا نحو 17000 يهودي إيراني يملكون شركات نفطية كبرى وشركات الأسهم، ومنهم أعضاء في مجلس العموم "اللوردات".
‏تستفيد إيران من يهودها في أميركا عبر اللوبي اليهودي بالضغط على الإدارة الأميركية لمنع ضرب إيران مقابل تعاون مشترك تقدمه إيران لشركات يهودية.

وأشار التقرير إلى أنه من اليهود الأميركيين في الولايات المتحدة 12.5575 يهودي من إيران، ويشكلون رأس الحربة في اللوبي اليهودي، ومنهم أعضاء كثر في الكونجرس ومجلس الشيوخ الأميركي، كما ‏توجد ليهود إيران إذاعات تبث من داخل إسرائيل، ومنها إذاعة راديس التي تعتبر إذاعة إيرانية متكاملة كما توجد لديهم إذاعات على نفقة دولة إيران.

كذلك يوجد في إيران ما يقرب من 30000 يهودي، وتعتبر إيران أكبر دولة تضم تجمعات كبيرة لليهود خارج دولة الاحتلال الإسرائيلي، ولم يقطعوا تواصلهم بأقاربهم في إسرائيل. كما أن ‏كبار حاخامات اليهود في إسرائيل هم إيرانيون من أصفهان، ولهم نفوذ واسع داخل المؤسسات الدينية والعسكرية ويرتبطون بإيران عبر حاخام معبد أصفهان؛ إذ إن وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق شاؤول موفاز، إيراني من يهود أصفهان، وهو من أشد المعارضين داخل الجيش الإسرائيلي لتوجيه ضربات جوية لمفاعلات إيران النووية.

كما أن ‏الرئيس الإسرائيلي موشيه كاتسا إيراني من يهود أصفهان، وتربطه علاقات ودية وحميمية مع نجاد وخامنئي وقادة الحرس الثوري، لكونه من يهود إيران.