حزب الإصلاح اليمني أخطر امتداد للإخوان يهدد تعز والمناطق اليمينية.. ما القصة؟
حزب الإصلاح اليمني أخطر امتداد للإخوان يهدد تعز والمناطق اليمينية
ما تزال جماعة الإخوان، وذراعها السياسية في اليمن حزب (الإصلاح)، تفاقِم الأزمات، وتمارس عدة أدوار مشبوهة وتخريبية، طالت الدولة اليمنية، وتسببت في انحرافاتها عن مسار التغيير ثم الاستقرار والتنمية، بل إنّ الجماعة الإسلاموية تواصل اصطفافها مع الميليشيات الطائفية المسلحة المماثلة لها في الجناح الشيعي، في النهب واستغلال الموارد لصالح اقتصادياتهم، فضلاً عن قمع المدنيين وتحويلهم إلى رهائن في سبيل أجندة إقليمية مشبوهة.
إرهاب الإخوان
ويُعدّ حزب الإصلاح اليمني؛ فرع الإخوان المسلمين الدولي في اليمن، أهم الأحزاب وأكثرها تدميراً للثورة والجمهورية اليمنية، وذلك باعتراف قيادات الحزب ذاتها.
قبل شهرين مات زعيم حزب الإخوان الروحي في اليمن عبد المجيد الزنداني في تركيا؛،فتذكر الشيخ الإخواني عبد الله العديني، في محاضرة لشباب حزب الإصلاح يحثهم فيها على مواصلة السير في طريق شيخهم الكبير، وذكّرهم بفضائله، وذلك في فيديو على صفحته جاء فيه: "إنّ حزبهم (جماعة الإخوان المسلمين في اليمن) أنشِئ لغرض مقاومة ثورة 26 (سبتمبر) 1962م وجمهوريتها المخالفة للحكم الإسلامي، وتم إسقاطها ودعسها بالإقدام".
نشر التطرف
يقول في هذا الصدد، عبد الكريم الأنسي المحلل السياسي اليمني ورئيس منظمة اليمن أولا: أنه لعب التنظيم دورًا خفيًّا في إدارة عناصر التطرف والإرهاب في تسعينيات القرن الماضي، بالتنسيق مع أجهزة استخباراتية خارجية، وكان لهم دورًا في شيوع ظاهرة الإرهاب ضد القوى الوطنية وأحزابها، وكان دورهم بارزًا في قمع الحركة الوطنية في المناطق الوسطى باليمن.
وأضاف - في تصريح للعرب مباشر -: أسهم حزب إخوان اليمن إسهاماً حاسماً في تدمير الدولة ومؤسساتها الحديثة في اليمن، المؤسسة التربوية والتعليمية والمؤسسة السياسية الدستورية والمؤسسة العسكرية والأمنية، فضلاً عن تأسيس التطرف والإرهاب في اليمن، إذ لم يكن اليمنيون يعرفون التطرف والعنف والإرهاب إلا بعد تأسيس حزب الإصلاح لهذا الغرض.
تدمير تعز
وتابع: أن الإخوان دمرت محافظة تعز من جميع النواحي، حتى الكهرباء لم تتركها في حال سبيلها، إذ تقوم بسرقة شبكات الكهرباء والمحطات، فضلاً عن سرقة المنازل والحدائق التابعة للدولة، لذلك الوضع ينذر بكارثة حقيقية إن لم يتم إيقافها.
ولفت أن جماعة الإخوان في تعز لم تترك انتهاكًا بحق المواطنين ولم تفعلة، فهي ارتكبت جميع الجرائم وأبشعها سواء كان ذلك من الناحية الإنسانية أو السياسية أو حتى الاقتصادية والاجتماعية، وهذه الأمر تزيد من حدة الغضب العارم الحالي، وأهل تعز سوف يأتي عليهم لحظة لن يهابوا فيها الموت لأنهم بأي حال من الأحوال ميتون.