مطالب بالمزيد من العقوبات.. الغرب يحاصر شرطة الأخلاق الإيرانية.. ما التفاصيل؟

يحاصر الغرب شرطة الأخلاق الإيرانية

مطالب بالمزيد من العقوبات.. الغرب يحاصر شرطة الأخلاق الإيرانية.. ما التفاصيل؟
خامنئي

مع استمرار الاحتجاجات الشعبية الإيرانية، زادت القوى الغربية من تشديد الخناق على العديد من المؤسسات الإيرانية وعلى رأسها شرطة الأخلاق الإيرانية التي أصبحت محط أنظار بعد وفاة الفتاة الإيرانية مهسا أميني صاحبة الـ 22 عامًا في الحجز الخاص بهم بسبب قيود على الحجاب مما أدى لاندلاع أكبر موجة غضب شعبي منذ سنوات.

صلاحيات القمع

شرطة الأخلاق هي جزء من قوة الشرطة الوطنية المكلفة بضمان الامتثال للقيم الإيرانية، بما في ذلك قواعد اللباس، ومن غير الواضح عدد الرجال والنساء الذين يعملون في القوة، لكن لديهم حق الوصول إلى الأسلحة ومراكز الاحتجاز، فضلاً عن ما يسمى "مراكز إعادة التثقيف"، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، التي أضافت أن شرطة الأخلاق من صلاحياتها أن توقف النساء إذا اعتُبِر أنهن يرتدين الحجاب أو الحجاب "بشكل غير لائق"، ويتم احتجازهن، وتابعت أنه داخل "مراكز إعادة التثقيف"، يتم إعطاء المحتجزات دروساً حول أهمية الحجاب، ثم يُجبرْنَ على التوقيع على تعهد بالالتزام بلوائح الملابس الحكومية قبل إطلاق سراحهن، تقاوم العديد من النساء الاحتجاز ونتيجة لذلك يتم القبض عليهن بالقوة، وكان إلقاء القبض على مهسا أميني في طهران في 13 سبتمبر بتهمة انتهاك قواعد الحجاب.

تأثير العقوبات؟

من جانبهم، يرى خبراء أن العقوبات أكثر فعالية ضد أولئك الذين يفكرون في الانضمام إلى شرطة الأخلاق، حيث ينضم البعض إلى القوة ليس لأسباب أيديولوجية ولكن لتغطية نفقاتهم، آخرون لا ينضمون طواعية ولكن لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية، قد يؤثر فرض حظر سفر على هؤلاء الجنود المشاة على حملات تجنيد شرطة الأخلاق بطريقة سلبية، ومع ذلك، فإن الجهود المشتركة للدول الغربية لمعاقبة المؤسسات الإيرانية مثل شرطة الأخلاق أو سجن إيفين أو قوات الباسيج من غير المرجح أن تغير سلوك النظام، وتابعت أن بعض النشطاء ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي يريدون تركيز العقوبات على أقارب وأطفال الشخصيات الرسمية الذين يعيشون خارج إيران، ويريد آخرون المزيد من الإجراءات السياسية الهادفة للضغط على إيران لوقف قتل أو احتجاز المزيد من الأشخاص، وعلى رأس المطالبين حامد إسماعيلون، هو المتحدث باسم عائلات ضحايا طائرة الركاب الأوكرانية التي أسقطتها القوات الإيرانية فوق طهران قبل عامين (فيما وصفته إيران بأنه حادث)، والذي دعا قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى (G7) للاقتصادات الأكثر تقدمًا في العالم لطرد الدبلوماسيين الإيرانيين، وجمع حوالَيْ 700 ألف توقيع لدعم عريضة.