وسط دعوات إضراب الكرامة.. هل تنجح الضغوط الدولية في وقف التصعيد بغزة؟
عقد مجلس الأمن جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع في قطاع غزة
تتوالى اجتماعات مجلس الأمن الدولي، في محاولة لخفض التصعيد من الجانب الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين في قطاع غزة، بعدما دخل العدوان الإسرائيلي يومه التاسع، في أعقاب محاولات تهويد القدس وطرد الفلسطينيين من منازلهم لصالح المستوطنين.
جلسة رابعة لمجلس الأمن
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، جلسة طارئة هي الرابعة خلال أسبوع، لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حول الوضع في قطاع غزة، سيشارك بها ممثلون عن فلسطين وإسرائيل.
وتأتي الجلسات الطارئة لمجلس الأمن الدولي، في ظل مساعٍ دبلوماسية عربية ودولية لوقف القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، بعدما شنت مقاتلات دولة الاحتلال هجمات عنيفة على المنازل والأراضي الفلسطينية؛ أسفرت عن سقوط 237 شهيدًا فلسطينيًا و6278 جريحًا.
جهود مصرية لموقف عربي موحد
وتقود القاهرة جهود الوساطة لتنسيق موقف عربي موحد بشأن غزة في جلسة مجلس الأمن، لإيقاف حدة التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، ووضع حد لسقوط مزيد من الضحايا.
واشنطن تجهض محاولات مجلس الأمن
هذا وتُفشل الولايات المتحدة الأميركية، جميع محاولات مجلس الأمن الدولي لتبني موقف يدين الانتهاكات والممارسات الاستفزازية التي تقودها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
ومن جانبه، وجه بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، الشكر إلى الرئيس الأميركي جو بايدن، بسبب دعمه المستمر للممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدًا على عزمه استكمال عملية حارس الأسوار بالقطاع.
إضراب الكرامة
وشارك الفلسطينيون في دعوات قيادة القوى الوطنية بشأن إضراب عام وشامل في جميع المرافق بكافة أنحاء الضفة الغربية والقدس الشرقية؛ ردًا على العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة وأهالي حي الشيخ جراح.
القطاع العام الفلسطيني يشارك بإضراب الكرامة
وقرر مجلس الوزراء الفلسطيني مشاركة موظفي القطاع العام بالإضراب العام، باستثناء وزارة الصحة والهيئات المحلية والمؤسسات الخدماتية، التي ستعمل بنظام حالة الطوارئ لمواصلة تقديم خدماتها للمواطنين.