الجوية القطرية تعترف.. القادم أسوأ والخسائر مستمرة حتى ٢٠٢٤

الجوية القطرية تعترف.. القادم أسوأ والخسائر مستمرة حتى ٢٠٢٤
صورة أرشيفية

خسائر كبرى منيت بها شركة الخطوط الجوية القطرية في العام المالي المنتهي في مارس الماضي، أي قبل ذروة فيروس كورونا وتوقف حركة السفر الدولية، ما يعني أن القادم سيكون أسوأ للطيران القطري، حيث فشلت كافة مخططات تميم لإنقاذ الشركة.

القادم أسوأ

قال أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية: "الأسوأ ليس وراء أي شركة طيران، ولن يطال فقط الخطوط الجوية القطرية"، وطالب الحكومات بدعم شركات الطيران في عمليات الإنقاذ، وذلك خلال حواره مع شبكة "سي إن بي سي" الأميركية.

ولا تزال التوقعات بشأن صناعة الطيران القطرية قاتمة، وسط تحذيرات كبرى من الخبراء بشأن مستقبل صناعة الطيران القطرية مع تصاعد المخاوف بشأن موجة ثانية محتملة من الإصابات بفيروس كورونا في الخريف والشتاء.

وقال: "أعتقد أنه سيكون هناك المزيد من التخفيض في أسطول الطائرات، وهو بطريقة ما ليس جيدًا أيضًا لجمهور المسافرين لأنه بعد ذلك سيعطي وضعًا احتكاريًا لشركات طيران معينة أرادت أن يحدث هذا بالضبط".

"خسائرنا ستستمر"

سجلت الخطوط الجوية القطرية، الناقل الصغير للمملكة الخليجية، خسارة قياسية بقيمة 1.9 مليار دولار للسنة المالية 2019-2020، بسبب الوباء والمقاطعة العربية لها. 

واعترف الباكر أن هذه الخسائر لن تكون نهاية الأمر، قائلًا: "خسائرنا ستستمر لأن كل شركة طيران في العالم ستستمر في خسارة المال لأنه لا يوجد رحلات".

وأضاف: "هناك أعداد كبيرة من الركاب لنقلهم ولكن حركة المرور غير جيدة لأن معظم البلدان أبقت مطاراتها مغلقة".

وتابع "أعتقد أنه إذا انتشر هذا الوباء أكثر في المستقبل القريب، فقد يكون التعافي بعد عام 2024".

تسريح الموظفين مستمر

وتوقعت الشبكة أن تستمر قطر وبعض خطوط الطيران الأخرى في المزيد من التخفيضات في الوظائف بدون إجراءات تحفيز جديدة.

وطالب الباكر الحكومات بالتدخل لدعم شركات الطيران لأنها محركات للتوظيف، وبالتالي فهي حيوية لاقتصادات بلدانهم.

تلقت الخطوط الجوية القطرية خطة إنقاذ بقيمة ٢ مليار دولار من الحكومة ورغم ذلك مستمرة في تسريح الموظفين وخفض الرواتب.

وتوقعت الشبكة الأميركية عدم تعافي الخطوط الجوية القطرية من كبوتها قريبًا، خصوصًا بعد فشل الشركة في تعويض خسائرها واستمرار المقاطعة العربية؛ ما جعلها ناقلًا غير جذاب للركاب فضلًا عن تكلفة الوقود.