محلل سوداني: تنظيم الإخوان متورط في مزيد من إشعال الأوضاع في البلاد
تنظيم الإخوان متورط في مزيد من إشعال الأوضاع في البلاد
أثار انخراط المئات من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين (12) إلى (14) عاماً في معسكرات ما يُعرف بـ"المقاومة الشعبية" جدلاً كبيراً، في ظل استمرار الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع للشهر العاشر على التوالي.
الأطفال ضحية
في الوقت الذي يرى حقوقيون وناشطون أنّ معظم الأطفال المجندين وقعوا ضحية لحملة إعلامية منظمة تقودها المجموعات الداعمة للحرب التي تنتمي إلى دوائر نظام الإخوان الذي أطيح به في (أبريل) 2019 بعد أن حكم البلاد نحو (30) عاماً.
إشعال الأوضاع
في هذا الصدد يقول محمد الطيب الكاتب الصحفي السوداني: إن المجموعات الإخوانية التي تدير عمليات التجنيد تستغل حماسة الأطفال وبساطتهم وصغر سنهم والفراغ الذي يعيشونه بسبب الابتعاد عن مقاعد الدراسة لأكثر من (10) أشهر بسبب الحرب، ويتم استغلالهم في ذلك المخطط الإرهابي.
وأضاف في تصريح لـ"العرب مباشر": أن تحويل الأطفال من فصول الدراسة إلى معسكرات الاستنفار أمر خطير للغاية، حيث تقوم تلك المعسكرات بتدريبات تهيّئ الطفل للاستعداد للعنف والقتل، وتغذيته بخطاب الكراهية العنصري والتحريضي.
ولفت أنه خلال الفترة الأخيرة تزايدت الاتهامات لعناصر تنظيم الإخوان بالتورط في إشعال تلك الحرب القائمة بين الجيش والدعم السريع في السودان.