قتل بغارة إسرائيلية على شمال لبنان.. من هو سعيد عطا الله القيادي في كتائب حماس
قتل بغارة إسرائيلية على شمال لبنان.. من هو سعيد عطا الله القيادي في كتائب حماس
في ضربة جديدة من الضربات الأخيرة التي قامت بها إسرائيل نحو قادة حركة حماس وحزب الله ،أعلنت حركة "حماس" مقتل القيادي سعيد عطا الله علي و3 من أفراد أسرته بقصف إسرائيلي لمنزله في مخيم البداوي شمال لبنان.
حيث أفادت وسائل إعلام لبنانية، إنه في وقت سابق من فجر السبت، سقط 4 قتلى في غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في مخيم البداوي بطرابلس شمال لبنان، ويوم الإثنين الماضي، نعت حركة حماس قائدها في لبنان وعضو قيادتها في الخارج فتح شريف أبو الأمين، الذي قتل مع بعض أفراد عائلته في ضربة إسرائيلية بجنوب لبنان.
وقبل الإعلان عن مقتل أبو الأمين، كانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قد أعلنت عن مقتل 3 من أعضائها في ضربة إسرائيلية على بيروت.
فمن هو القيادي سعيد عط الله؟
سعيد عطا الله هو أحد القياديين البارزين في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في فلسطين.
كتائب القسام تُعتبر القوة المسلحة الرئيسية التي تتبع لحماس، والتي تُنفذ العمليات العسكرية ضد إسرائيل، بما في ذلك الهجمات الصاروخية، والأنفاق الهجومية، والعمليات التفجيرية.
وعطالله اكتسب مكانة قيادية داخل الكتائب نتيجة لأدواره العسكرية المهمة وخبرته في تطوير تكتيكات المقاومة المسلحة، خصوصاً في مجال التخطيط والتنسيق للعمليات العسكرية ضد الأهداف الإسرائيلية، كما يُعتقد أنه كان من ضمن القادة الذين ساهموا في تعزيز البنية التحتية العسكرية لحماس، مثل تصنيع الصواريخ المحلية والأنفاق.
من المحتمل أن عطا الله كان ملاحقاً من قبل الاستخبارات الإسرائيلية بسبب دوره في المقاومة، وارتبط اسمه بعدة عمليات عسكرية بارزة، ما جعله هدفًا في التصفيات المستمرة التي تسعى إسرائيل إلى تنفيذها ضد قادة حماس.
وقد استمرّ القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة في لبنان، منها شمال لبنان، الذي أدى لمقتل قياديْن بارزيْن في الجناح المسلح لحركة حماس كتائب القسام، حيث نعت حركة حماس القيادي في كتائب القسام سعيد عطا الله علي وثلاثة أفراد أسرته والقيادي القسامي سعيد مع زوجته وطفليه جراء القصف الإسرائيلي على شقتهما في مخيم البداوي بطرابلس شمال لبنان.
أكدت كتائب القسام، أن "الردود المقبلة ستكون بالأفعال وسيدفع قادة الكيان ثمن قراراته الإجرامية بحق أبناء شعبنا العزل ومجاهدينا الميامين"، كما شن الجيش الإسرائيلي غارات جديدة على مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت بعد أن أصدر أمرًا جديدًا بإخلاء مبانٍ في حي برج البراجنة هناك تمهيدًا لاستهدافها.