ميغان ماركل تعود للواجهة بـ مربى التوت.. والرسائل المختلطة تثير الجدل

ميغان ماركل تعود للواجهة بـ مربى التوت.. والرسائل المختلطة تثير الجدل

ميغان ماركل تعود للواجهة بـ مربى التوت.. والرسائل المختلطة تثير الجدل
ميغان ماركل

أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن مربى دوقة ساسكس، ميغان ماركل، تتجه إلى العودة مرة أخرى إلى رفوف المتاجر في وقت قريب، رغم تلميحاتها السابقة بأنها قد لا تعيد طرح منتجات مثل مربى التوت الأسود التي تباع بسعر 14 دولارًا (10.80 جنيه استرليني)، وذلك وسط تحذيرات من خبراء العلامات التجارية حول الرسائل المختلطة التي ترسلها علامتها التجارية "آز إيفر" والتي قد تؤدي إلى تراجع اهتمام ودعم جمهورها حتى من بين المعجبين أنفسهم.

في مقابلة نُشرت بالتزامن مع الحلقة النهائية من بودكاستها "اعترافات مؤسسة أنثى"، كشفت ميغان البالغة من العمر 43 عامًا أنها تخطط لاتخاذ "خطوة للوراء لجمع البيانات من إطلاق المنتج، ثم تحديد الشكل النهائي الذي يمكن أن تتخذه علامة آز إيفر".

وأضافت - في حديث مع مجلة الأعمال الأمريكية "فاست كومباني"-: أنها لا تخطط لإطلاق منتجات جديدة قبل الربع الأول من عام 2026.

لكن ساعات قليلة فقط بعد نشر المقابلة، أكدت مصادر مقربة لـMailOnline، أن هناك إعادة توريد لمربى التوت قيد الإعداد، ما أثار تساؤلات حول الرسائل المتضاربة التي تبعث بها العلامة التجارية وتثير حيرة المستهلكين.

علامة تجارية مثيرة للجدل

حذر خبراء العلامات التجارية البارزون من أن ميغان تواجه خطر "تقويض ثقة المستهلكين واستعدادهم للاستثمار عاطفيًا وماليًا" في حال لم تحدد آز إيفر هويتها بشكل واضح.

قال مارك بوركوفسكي، أحد أبرز خبراء العلاقات العامة في بريطانيا، لـMailOnline: العلامة التجارية لميغان ليست عملًا تجاريًا بالمعنى التقليدي بقدر ما هي تجربة جمالية تركز على المزاج أكثر من الرسالة.

وأضاف: "في يوم ما نرى مربى، وفي يوم آخر حديث غامض عن التراجع، ثم همسات عن الدخول في مجال الأزياء. من منظور العلاقات العامة، كلها مظاهر تمثيلية بلا نهاية واضحة".

واستطرد بوركوفسكي موضحًا، أن العلامة تبدو كطفل مارثا ستيوارت وGoop اللذين حضرا حفلاً ملكيًا وتشتتا وسط الزهور ونسيا هدفهما الأساسي.

كما اتفق نيك إيد، خبير العلامات التجارية والثقافة، مع ذلك مؤكدًا أن العلامة تفتقر للوضوح قائلاً: "المشكلة الكبرى أن المستهلكين سيبدأون بالشعور بالإرهاق وقد يتخلون عن العلامة التجارية".

وأضاف: "المشترون يريدون علامة ذات هوية قوية ومنتج جيد، ويبدو أنهم لا يجدون هذا في آز إيفر، مما سيدفعهم للبحث عن علامات تجارية أخرى أكثر وضوحاً وتميزاً".



وأوضح إيد، الذي كان صديقًا لميغان خلال فترة عملها في مسلسل Suits، أن علامة آز إيفر ينبغي أن تكون مشروعًا شاملاً يجمع بين اهتمامات ميغان مثل الطعام والموضة وأسلوب الحياة، لكنه أشار إلى غياب الاتساق والوضوح في هذه المرحلة.

وأشار أن غياب التحديثات ورفض التواصل مع قاعدة العملاء بشأن إعادة التوريد، إضافة إلى التناقضات في التصريحات، كلها رسائل متضاربة تهدد مصداقية العلامة منذ إطلاقها.

ميغان تتحدث عن التحديات والتطلعات


خلال مقابلتها، تحدثت دوقة ساسكس عن التوازن بين العمل والأمومة، مشيرة أن إطلاقها للمنتجات في أبريل لاقى إقبالاً كبيرًا، حيث نفدت منتجات مثل المربى والعسل والشاي العشبي في غضون 45 دقيقة فقط.

ولكنها ألمحت إلى أنها قد لا تعيد طرح هذه المنتجات نفسها مستقبلاً، بل قد توجه العلامة نحو فئات جديدة، خصوصًا مجال الموضة، قائلة: "فئة الأزياء مجال سأستكشفه لاحقًا لأنه مثير للاهتمام بالنسبة لي".

وأضافت: "أريد التركيز حاليًا على جانب الضيافة في آز إيفر، ومع مرور الوقت سنتعلم أكثر عن احتياجات العملاء الموسمية".

وأكدت أن قلبها مرتبط بمنزلها وحديقتها، وأنه يمكن تصور فروع متنوعة تنبع من هذا الأساس.

وأشارت إلى اتفاق مع شركة "نتفليكس" على أن يكون لديها متجرها الخاص بدلاً من تسويق منتجاتها تحت اسم نتفليكس، التي لديها بالفعل متجرها الخاص بمنتجات مثل سترانجر ثينغز وغيرها.

غموض هويتها المهنية ينعكس على العلامة التجارية

في حديثها، كشفت ميغان عن شعورها بعدم وضوح هويتها المهنية، قائلة إنها لا تعرف ماذا تسمي نفسها إذا كان عليها كتابة سيرة ذاتية، مشيرة إلى أن ذلك يعكس واقعاً يعيشه كثيرون حيث لا يقتصر الشخص على دور واحد فقط.

من جانبها، علقت ليديا بيرمان، مالكة وكالة تسويق، بأن اعتراف ميغان بهذا الغموض يعكس حالة العلامة التجارية نفسها، موضحة أن العلامة القوية مبنية على هوية واضحة ورسالة محددة وسرد متسق.

وأضافت: أن غياب استراتيجية متماسكة يجعل العلامة تبدو مشتتة، ما يضر بثقة الجمهور واستعدادهم للاستثمار العاطفي والمالي.

وقالت بيرمان: إن عدم وضوح مستقبل المربى وإعادة توريده يزيد من حالة الارتباك، مما يضعف الرسالة التي تحاول ميغان بناءها ويصعب على الجمهور فهم ما تمثله آز إيفر حقًا.