خبير في شئون الجماعات الإرهابية يكشف عن تحركات الجماعة الإرهابية لاختراق المجتمعات الخارجية

خبير في شئون الجماعات الإرهابية يكشف عن تحركات الجماعة الإرهابية لاختراق المجتمعات الخارجية

خبير في شئون الجماعات الإرهابية يكشف عن تحركات الجماعة الإرهابية لاختراق المجتمعات الخارجية
صورة أرشيفية

بسبب انتشار الإرهاب، ازدادت التخوفات الأمنية في تايلاند بالتحديد في جنوب البلاد، فيما تشير الاتهامات إلى جماعة الإخوان، التي تتخذ من تايلاند ممرًا آمنًا لها، حتى تصل إلى ماليزيا، ففي عام 2014، تمكنت الأجهزة الأمنية في مصر من القبض على القيادي الإخواني حسام ميرغني تاج الدين، من مطار القاهرة، وهو محكوم عليه بالإعدام في قضية قطع الطريق الزراعي السريع، وكان ذلك قبل هروبه عبر إلى تايلاند.

تحرك الإخوان

ويبدو أنه كان ينوي أن يستخدمها كمعبر إلى ماليزيا أو إندونيسيا، مثلما فعل قبلة القيادي الإخواني عبدالرحمن خليفة السويدي، حينما نجح بالفعل وبالتحديد عام 2015، في الفرار إلى ماليزيا، وكانت في وقت سابق قد أكدت أن جنوب تايلاند قد يصبح أحد الملاذات الآمنة الجديدة، وأن تلك المنطقة ضمن خطط التنظيم الدولي، خاصة بعد التوترات الأمنية بينهم وبين الحكومة التركية.

محاولات الاختراق 

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور هشام النجار المتخصص في شئون الجماعات الإرهابية، إنه نجحت محاولات الجماعة في اختراق رابطة المجالس الإسلامية في جنوب تايلاند، وعقب الاختراق الإخواني أصدرت الرابطة باللهجة الإخوانية، يعارض مشروع قانون الشراكة المدنية في تايلاند، وهذا القانون ينص على المساواة بين الزوجين، بداعي أنه لا يتماشى مع المبادئ الدينية الإسلامية. 

وأضاف - في تصريح للعرب مباشر-، أن تقرير سابق للولايات المتحدة عن الإرهاب تحديدًا عام 2020، يؤكد أن جنوب تعتبر نقطة الضعف الرئيسة للبلاد، بسبب انتشار الإرهاب في تلك المنطقة ، كما أن الجنوب يعتبر نقطة عبور سهلة للعناصر الإرهابية، وعلى الرغم من ذلك لم تشهد إي عمليات إرهابية.

وتابع: أن الإخوان في حالة سيطرتهم على جنوب تايلاند، سيستطيعون تمرير العناصر الإرهابية من وإلى ماليزيا، ومن ثم إحداث إضراب وعدم استقرار للأمن التايلاندي، ناهيك عن العمليات الإرهابية التي قد تحدث هناك، خاصة أن تايلاند تشتهر بالسياحة، ويأتي لها عدد كبير من السائحين الأجانب ومن مختلف دول العالم.