بالدعوات والاحتجاجات التحريضية.. مخططات إخوانية متواصلة لتعطيل الانتخابات الرئاسية

بالدعوات والاحتجاجات التحريضية.. مخططات إخوانية متواصلة لتعطيل الانتخابات الرئاسية

بالدعوات والاحتجاجات التحريضية.. مخططات إخوانية متواصلة لتعطيل الانتخابات الرئاسية
صورة أرشيفية

تحاول جماعة الإخوان الترويج لنفسها وتبييض وجهها مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة المتوقع إجراؤها في أكتوبر المقبل، وسط رفض شعبي عارم لتحركات الإخوان أو وجودهم في الحياة السياسية بتونس، وهو ما أظهره الشعب التونسي بخروجه واحتشاد آلاف التونسيين في مسيرة لمساندة الرئيس قيس سعيد خلال الأيام الماضية. 

تأجيج الأوضاع

ويرى مراقبون للمشهد السياسي، أن الإخوان يعملون على تأجيج الأوضاع من أجل إثارة البلبلة والفوضى في البلاد لإفشال مسار الانتخابات الرئاسية المقبلة، في الوقت ذاته يواصل الرئيس التونسي قيس سعيد تصدر الثقة في بلاده، بنسبة تفوق 70%، وفق ما أظهرته آخر استطلاعات الرأي.

نبذ الإخوان

في هذا الصدد يقول الدكتور منذر قفراش، المحلل السياسي التونسي: إن هدف الإخوان الوحيد هو العودة إلى الحكم والسلطة بعد أن نبذهم الشعب التونسي باحتجاجات واسعة في 25 يوليو 2021، وهو الآن يخططون من أجل تأجيج الأوضاع وتحريض ضد الدولة التونسية قبيل الانتخابات الرئاسية المرتقبة. 

وأضاف - في تصريح للعرب مباشر-، أن عقيدة الإخوان تؤمن بالعنف والإرهاب، موضحًا أنه بالرغم من نبذهم شعبيًا إلا أنهم يواصلون يائسين لجمع أنصارهم خلال وقفات احتجاجية للتمرد على الوضع في البلاد، لافتًا أن الشعب التونسي قال كلمتهه ويرفض بشكل قاطع وجود الإخوان في الحياة السياسية مرة أخرى .

ولفت أن حركة النهضة الإخوانية تسعى لحشد الدعم بكل الوسائل والطرق والعودة إلى المشهد السياسي ولفت الانتباه، عبر استغلال الشارع، مؤكدًا أن التونسيين يعتبرون أن النهضة مسؤولة عن أزمات البلاد ولا أعتقد أن تحظى بثقتهم أو أن تستطيع تصعيد أو إسقاط مرشح رئاسي.

والانتخابات الرئاسية التونسية المنتظرة هي الثانية عشرة في تونس والثالثة منذ عام 2011، ومن المرتقب أن ينصب بعدها رئيس الجمهورية الثامن في تاريخ البلاد، لولاية مدتها 5 سنوات حسب الفصل التسعين من الدستور.