أردوغان يواصل نشر الفوضى في الشمال السوري.. و5 ملايين دولار لإحياء الميليشيات
يسعي أردوغان إلي نشر الفوضي في سوريا
بدأت الدول العربية وعلى رأسها الإمارات ومصر في التقارب مع الجانب السوري من أجل إيجاد حل للأزمة وإنقاذ الملايين من الشعب من براثن الحرب المشتعلة منذ أكثر من 11 عاما.
ويرى مراقبون أن مثل هذا التقارب سيقطع الطريق أمام تركيا مجددا ويفسد مخططاتها لاحتلال جزء من الأراضي السورية.
مخططات أردوغان
وكشفت مصادر سورية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدأ في إعادة إحياء ميليشياته في الشمال السوري مجددا.
وتابعت المصادر: إن أردوغان أنفق نحو 5 ملايين دولار خلال الشهرين الماضيين على الميليشيات المتطرفة في شمال سوريا.
وأضافت: أن أردوغان تجاهل الأزمات المالية الكبرى في بلاده وخصص ملايين لإعادة عمل الميليشيات مرة أخرى لإثارة الفوضى.
ويرى مراقبون أن أردوغان يجهز لخطط استباقية من أجل إثارة الفوضى في سوريا تحسبا لتوصل الدول العربية لأي اتفاق مع الحكومة السورية والتي ستقضي على كافة الميليشيات والجماعات المسلحة.
وأكدت مصادر حقوقية سورية أن هناك تحركات مكثفة داخل معسكرات التدريب التابعة للميليشيات التركية.
وتابعت: إنه تم توجبه الدعوة لعناصر الميليشيات والخلايا النائمة بضرورة العودة للعمل مرة أخرى تحسبا لأي سيناريو.
الميليشيات الإرهابية
ويدعم أردوغان الميليشيات الإرهابية في شمال سوريا منذ عام 2013 تقريبا والذي تزامن مع ظهور تنظيم داعش.
وكشفت العشرات من الوثائق الحكومية والقضائية دعم أردوغان للتنظيم وتسهيل عبور عناصره إلى سوريا من أجل إقامة ما كان يسمى "تنظيم داعش".
ورغم نفي أردوغان المتكرر لهذه الاتهامات إلا أنه لم يقدم تفسيرا واحدا لقراره بفتح الحدود مع سوريا وتسهيل عبور المتطرفين وفتح المستشفيات التركية لعلاج قادة تنظيم داعش وجبهة النصرة.
وبعد انهيار التنظيم، هرب معظم قادة التنظيم إلى تركيا، كما عثر على أبوبكر البغدادي زعيم التنظيم في قرية على الحدود التركية السورية والتي تخضع للاحتلال التركي.