إسرائيل دمرت 75% من منشأتي نطنز و أصفهان.. والولايات المتحدة أكملت المهمة
إسرائيل دمرت 75% من منشأتي نطنز و أصفهان.. والولايات المتحدة أكملت المهمة

نقلت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، عن مصدر قوله: إن إسرائيل دمرت منشأتي "نطنز وأصفهان" النوويتين بنسبة 75% فيما أكملت الضربات الأمريكية بصواريخ توما هوك المهمة.
وتأتي التصريحات الإسرائيلية بعد قصف الولايات المتحدة لـ 3 منشأت نووية إيرانية وهي فوردو وأصفهان ونطنز.
لقاء مع بوتين
وأكدت الشبكة الأمريكية، أنه في مؤتمر صحفي عقده في إسطنبول اليوم، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن توجهه بعد ظهر اليوم إلى العاصمة الروسية موسكو لعقد لقاء مباشر مع الرئيس فلاديمير بوتين صباح الغد.
وقال عراقجي: إن روسيا كانت وما تزال حليفًا وشريكًا مقربًا لإيران، مؤكدًا أن التشاور بين الجانبين قائم ومستمر، وأضاف: أنا ذاهب إلى موسكو هذا المساء وسأجتمع مع الرئيس بوتين صباح الغد، موسكو صديق لإيران، ونحن دائمًا نتشاور مع بعضنا البعض.
وأوضح وزير الخارجية الإيراني، أن بلاده كانت على تواصل دائم مع موسكو حتى خلال المفاوضات الحساسة مع الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة، مشيرًا أن طهران كانت تبلغ أصدقاءها الروس بآخر التطورات والمقترحات والتعثرات في الحوار النووي.
وقال: حتى خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر الماضية التي شهدت مفاوضات مع الولايات المتحدة، كنا نُطلع أصدقاءنا الروس على العروض والتقدم أو غيابه في المحادثات.
وأضاف: سأجري مشاورات جادة مع الرئيس الروسي غدًا، وسنواصل العمل معًا.
تهديدات ترامب وتصعيد واشنطن
وخلال المؤتمر الصحفي ذاته، وجّه أحد الصحفيين من قناة TRT World سؤالاً إلى عراقجي حول تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة والتي حذر فيها إيران من المزيد من الهجمات ما لم تقبل بالسلام.
ردًا على السؤال، قال وزير الخارجية الإيراني: لا أعتقد أن من المفترض أن ترد إيران فقط على هذا التهديد، بل على المجتمع الدولي بأكمله أن يرد على هذا التهديد الصريح لميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف: إيران لم ترتكب أي خطأ، لا نفهم لماذا تتعرض للهجوم على خلفية اتهام كاذب بأنها تسعى لامتلاك أسلحة نووية.
وتابع عراقجي: لقد حاولنا إثبات سلمية برنامجنا النووي على مدار عشرين عامًا، والعالم احتفل بالاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه خلال إدارة أوباما، قبل أن يقرر ترامب الانسحاب منه بشكل أحادي.
وأشار، أن إيران كانت تتفاوض مجددًا مع نفس الإدارة التي قررت فجأة شن هجوم، وها هي الآن تهدد بمزيد من الضربات.
وأضاف: ليست إيران وحدها المعنية بالرد، بل المجتمع الدولي مطالب بالإدانة والتحرك، وإلا فلن يبقى شيء من القانون الدولي أو من أمن العالم.
ودعا عراقجي مجلس الأمن الدولي إلى التحرك الفوري، مؤكدًا أن الشعب الإيراني متماسك ومتضامن مع حكومته في مواجهة التصعيد.