تقرير يوناني يكشف كيف خدمت تركيا وقطر مصالح إسرائيل في المنطقة

تقرير يوناني يكشف كيف خدمت تركيا وقطر مصالح إسرائيل في المنطقة
الأمير تميم بن حمد آل ثان والرئيس التركي

جدل كبير أثاره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد انتقاده لاتفاق السلام الذي عقد بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل متجاهلا بنود الاتفاق التي تخدم القضية الفلسطينية ولكن في الحقيقة هو يتجاهل مصالحه مع إسرائيل ودعمه لها دائمًا بما يخدم أجندته العثمانية.

قطر وتركيا عملتا لصالح إسرائيل في المنطقة


أكدت صحيفة "جريك سيتي نيوز" اليونانية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيدعي أنه يدافع عن فلسطين ، لكن في الواقع ، هذا مجرد تعبير يعكس الخلافات داخل الكتلة الإسلامية السنية في الشرق الأوسط حيث تتخذ قطر وتركيا جهة ضد باقي دول المنطقة.


وتابعت أن تركيا وقطر عملتا لصالح إسرائيل من خلال تسليح "المتطرفين" للإطاحة بالحكومة السورية، ووفقًا لقائد جيش الدفاع الإسرائيلي غادي آيزنكوت ، فإن الإسرائيليين "حددوا سوريا على أنها الحلقة الضعيفة ، حيث يمكننا السيطرة على الهلال الشيعي" ، ولهذه الغاية، عملت إسرائيل على تقديم الأسلحة والمساعدات الطبية إلى المتطرفين والمسلحين السوريين المدعومين من تركيا.


وأضافت أن أعداء إسرائيل الرئيسيين هم سوريا وإيران وحزب الله ، وليس تركيا أو قطر، الذين باعوا بالفعل وقود الطائرات لإسرائيل خلال حرب غزة عام 2014، فكافة أعمال تركيا خلال السنوات الماضية كانت تخدم إسرائيل وتزيد من معاناة الفلسطينيين.


وأشارت إلى أن في كل أزمة أو نكسة فلسطينية تحاول تركيا لصق التهمة بالعرب وأن عليهم أن يشعروا بالذنب والخجل لإسقاطهم الإمبراطورية العثمانية في الحرب العالمية الأولى، وتطالب تركيا الآن بعودة كافة الأراضي العثمانية قبل الشروع في تحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي.

فلسطين بالنسبة لتركيا وقطر ورقة لتنفيذ الأجندة العثمانية


وأكدت الصحيفة أن فلسطين بالنسبة لتركيا وقطر ليست أكثر من مجرد ورقة محترقة تستخدم لتنفيذ الأجندة العثمانية الجديدة، فعلى الأقل الإمارات كانت صادقة في تحالفها مع إسرائيل وهو تحالف مشروط بعدم ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية ووقف ممارسات الاحتلال.


وأشارت إلى أن الوضع بالنسبة لتركيا وقطر مختلف فهم يسعون لعقد صفقات واتفاقيات مع إسرائيل ولكن ليس بصورة رسمية ويتهمون العرب بأنهم هم من يتحالفون مع إسرائيل ويخونون القضية الفلسطينية.