شيخ الإرهابيين في الشرق.. مَن هو عبد الصمد باتوبارا داعية التطرف؟

يعد عبد الصمد باتوبارا داعية التطرف شيخ الإرهابيين في الشرق الأوسط

شيخ الإرهابيين في الشرق.. مَن هو عبد الصمد باتوبارا داعية التطرف؟
عبد الصمد باتوبارا

لا يعرف إلا نشر الإرهاب، ولعبته المفضلة تأجيج العنف الطائفي، إنه عبد الصمد باتوبارا شيخ الإرهابيين الإندونيسي الأصل ويعيش في سنغافورة وهي البلاد التي أمرت بترحيله بسبب دعواته التي تنشر العنف والتطرف خاصة أنه أثر في الكثيرين ووصل عدد متابعيه إلى 10 ملايين شخص.. فمَن هو عبد الصمد توبارا؟
 
داعية للتطرف

داعية إندونيسي من مواليد 18 مايو 1977، من أبرز المحسوبين على التيار المتطرف في البلاد، حيث تم ترحيله من سنغافورة في ظل إستراتيجية تسير على خطاها البلاد، التي تمتاز بمزيج عرقي وديني متنوع، يمثل فيه المسلمون نحو 14.3% من مجموع سكان البلد، ويمتلك الداعية المتطرف متابعين بالملايين، فلديه حوالي 9.6 مليون متابع على إنستجرام، و 2.7 مليون مشترك في قناته على يوتيوب، بالإضافة إلى أكثر من 700000 متابع لصفحته على موقع فيسبوك.

يجيد باتوبارا اللغة العربية، حيث تلقى تعليمه في مصر والمغرب، ما عزز موقفه في مواجهة الدعاة الآخرين في السوق التنافسية للإسلام في إندونيسيا، كما أصدرت العديد من الدول والتي من بينها بريطانيا وهولندا وسويسرا وغيرها، بيانًا بمنع دخول باتوبارا بلدهم، ومنحت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية باتوبارا شهرة واسعة، حيث كان يعتبر واعظاً رقمياً رائداً، بسبب تداعياته بالتفسير الحرفي لكيفية ممارسة الإسلام في إندونيسيا وخارجها.

آراء متطرفة

يسلك باتوبارا نهج جماعة الإخوان الإرهابية في ضم العديد من الشباب الجدد قليلي الخبرة والمعرفة الدينية إلى قائمته عن طريق الاتجار بالدين، لإنشاء خلافة إسلامية مزعومة في البلاد، وبذلك انتشرت آراؤه لقدرته على ربط رؤيته المتطرفة للدين بواقع المسلمين في إندونيسيا، وتجمع باتوبارا روابط قوية بتنظيم الإخوان الإرهابي، ويشارك بفاعلية في المناسبات السياسية المختلفة لهم. 

لدى باتوبارا آراء متشددة ومتطرفة وتمتزج بالعنف حيث طالب المسلمين بعدم التعامل مع المحلات التجارية العالمية، وطالب بقتل المثليين، ومعاقبة مغايري الهوية الجنسية، وحرض أكثر من مرة على استخدام التفجيرات الانتحارية كوسيلة لتحقيق أهدافه السياسية، بالإضافة إلى تحريمه العلاج بالمستشفيات التي يعلق بها صلبان أو رموز غير إسلامية.

إرهاب الغير

يعتبر باتوبارا أحد أنصار نظرية سياسية مفادها أن المسلمين في الملايو هم المالكون الحقيقيون للبلاد، مشددًا على ضرورة طرد العديد من الديانات المختلفة الثانية، بكل الطرق حتى باستخدام العنف والقوة، وبات الداعية الإندونيسي يمتلك شعبية واسعة في الشرق الأوسط، حيث نجح في استغلال وتوظيف القضية الفلسطينية من أجل الترويج لأفكاره.