عبد الوهاب الديلمي.. مهندس فتاوى أهل الشر باليمن

يعد القيادي بجماعة الإخوان في اليمن عبد الوهاب الديلمي مهندس فتاوى أهل الشر باليمن

عبد الوهاب الديلمي.. مهندس فتاوى أهل الشر باليمن
عبد الوهاب الديلمي

لطالما ارتبط اسم القيادي الإخواني عبد الوهاب الديلمي، بالفتاوى التكفيرية والتحريضية بحق أبناء الجنوب اليمني، بعدما تورط بمقتل أكثر من 10 آلاف جنوبي خلال حرب 1994.

المولد والنشأة


ولد القيادي الإخواني عبد الوهاب الديلمي، في محافظة ذمار اليمنية عام 1938، حيث اشتهر "الديلمي"، بالفتوى خلال حرب الأولى على الجنوبيين، والتي تسببت في مقتل 10 آلاف من الجنوبيين في اليمن.

التعليم والتكوين


وبدأ "الديلمي"، دراسته بالكتاب في العاصمة اليمنية صنعاء، ثم انتقل بعد إلى الدراسة في مصر بالأزهر، حيث انضم خلال تلك الفترة إلى جماعة الإخوان الإرهابية، ثم بعدها ذهب إلى المملكة العربية السعودية ليكمل دراسته الجامعية في كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية بالرياض.

تأثره بالأفكار المتطرفة


وتتلمذ عبد الوهاب الديلمي، على أيدي الإمام الشوكاني، والمعروف بالتعصب والسلالية وأوهام العنصرية.

الحياة العملية


وشغل القيادي الإخواني الديلمي، العديد من المناصب، أبرزها عضوية مجلس النواب اليمني بين عامي 1986 و1993، ووزيرًا للعدل عام 1994، وتولى إدارة جامعة الإيمان لمدة 10 سنوات.

سجلّ أسود من الفتاوى التكفيرية


ويملك القيادي الإخواني الديلمي، سجلا طويلا أسود من الإرهاب والفتاوى التكفيرية التي أحدثت الفتنة لتحقيق الأجندة الإخوانية، لتقويض الدولة اليمنية.

أبرز الفتاوى التكفيرية


وكان من أبرز الفتاوى التحريضية للقيادي الإرهابي عبد الوهاب الديلمي، خلال اجتياح جنوب اليمن عام 1994، حيث أباح قتل الجنوبيين بحجة أنهم ارتدوا وكفروا، حيث تسببت الفتوى بمقتل أكثر من عشرة آلاف جنوبي.


وقررت هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، تصنيف قيادات إخوان اليمن على قائمة الإرهاب، بعدما كشفت هيئة كبار العلماء السعودية، دورهم المشبوه لتنفيذ المخطط التركي لاستخدامهم ضد اليمن.

انتقال غامض لتركيا


وانضم القيادي الإخواني عبد الوهاب الديلمي، إلى القيادات البارزة في حزب الإصلاح الإخواني باليمن إلى تركيا، والتي تختبئ تحت عباءة الحكومة الشرعية بالعلن وتدبر المؤامرات ضدها في الخفاء.

وفاته في تركيا


كشفت مصادر مطلعة عن وفاة القيادي الإخواني عبد الوهاب الديلمي، اليوم الأربعاء، في أحد المستشفيات بالعاصمة التركية إسطنبول، بعد معاناة من مضاعفات إصابته بفيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19".