كيف حاولت الجزيرة توريط السعودية في حريق جبل علي؟
تحاول قناة الجزيرة توريط السعودية في حريق جبل علي
بعد أيام من نشر الجزيرة تقارير حول خلاف سياسي بين الإمارات والسعودية على خلفية رفض الإمارات اتفاقيات أوبك ومحاولة استغلال موقف الإمارات.
أعدت قناه الجزيرة القطرية تغطية حول حريق نشب في حاويات على متن سفينة صغيرة بجبل علي بدبي طرحت القناه القطرية تحليلات مسمومة عبر بث مباشر تفيد بضلوع السعودية في الحريق.
ما الحقيقة؟
يقول المكتب الإعلامي للحكومة عبر حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" توضيحا حول الحريق: "40 دقيقة في إطفاء حريق سفينة الحاويات في ميناء جبل علي.. بلا إصابات".
وكان القائد العام لشرطة دبي، الفريق عبد الله المري قال: إن الحريق في ميناء جبل علي اندلع في حاويات صغيرة سعتها 130 حاوية كانا على إحدى السفن الصغيرة.
ما أسباب مهاجمة الجزيرة لجبل علي؟
حاول حاتم غندير رئيس القسم الاقتصادي في قناة الجزيرة من خلال تغطية القناة لحريق جبل علي تشويه سمعة جبل علي وإثارة عدة شائعات ضده لإثارة الشكوك حوله وتخويف الشركات والمستثمرين منه.
لكن سرعة الأجهزة المعنية في دبي بالسيطرة بكفاءة عالية على المرحلة الأخيرة من حريق اندلع في حاوية على متن سفينة تستعد للرسو على أحد أرصفة ميناء جبل علي، بعيداً عن الخط الملاحي الرئيسي للميناء دون حدوث أي إصابات أو وفيات واتخاذ سلطات ميناء جبل علي كافة الإجراءات اللازمة لضمان سير حركة السفن بصورة طبيعية في الميناء -بحسب المكتب الإعلامي لحكومة دبي- دحضت محاولات الجزيرة الخبيثة، كما تحظى الإمارات بثقة كبرى في الأسواق الدولية والإقليمية والعربية وبثقة المستثمرين الذين يعتبرونها بيئة مناسبة للاستثمار الآمن لما تتمتع به من تطور اقتصادي وقانوني يوفر للمستثمر ظروفا جيدة للعمل، وتحقيق مكاسب ونجاحات كبرى وفق تقارير دولية.
طرح مذيعو الجزيرة في تغطيتها حول الحريق أسئلة تحريضية ضد المملكة، وتوجيه اتهامات لها بالضلوع بحريق جبل علي عبر ضيفها المعروف بمواقفه العدائية تجاه المملكة محمد حيدر الذي أعطته الجزيرة مساحة كبيرة خلال البث، وعرفته بالباحث في الشأن الاقتصادي.
يطرح عدة تساؤلات حول ما تقف وراءه السلطات القطرية من سياسات تجاه البلدين "الإمارات - السعودية" وتبثها خلال قناتها.
لماذا تستهدف قناة الجزيرة بث الفتنة بين السعودية والإمارات؟
لطالما أثارت العلاقات السعودية الإماراتية حقد الجزيرة القطرية؛ حيث يرتبط البلدان بعلاقات قوية وطيدة على المستوى الحكومي والشعبي، الذي أكد عليه الشعبان دائما من خلال رسالتهم في جميع المناسبات الرسمية والشعبية في الدولتين أن "السعودي إماراتي والإماراتي سعودي".
بينما وطد البلدان التعاون الاقتصادي عبر تأسيس مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، حيث اتفقت الدولتان على إنشائه في مايو/أيار عام 2016.
وتجمع الإمارات والسعودية مواقف مشتركة بالعديد من القضايا الخليجية والعربية والدولية من خلال توحيد جهودهما في محاربة الإرهاب بالمنطقة العربية، وتعزيز التعاون الخليجي والعربي.