بعد الطلاق والحوادث.. نجل أنجلينا جولي وبراد بيت يعيش ليلة فوضوية في لوس أنجلوس
بعد الطلاق والحوادث.. نجل أنجلينا جولي وبراد بيت يعيش ليلة فوضوية في لوس أنجلوس

يبدو أن باكس جولي بيت، نجل النجمين العالميين أنجلينا جولي وبراد بيت بالتبني، ما يزال عالقًا في دوامة من المتاعب والانتكاسات، حيث شهد عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة حادثة جديدة أثارت القلق حول حالته النفسية والجسدية.
وأكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه تم رصد الشاب البالغ من العمر 21 عامًا، وهو في حالة سيئة للغاية بعد ليلة صاخبة من السهر والاحتفال في لوس أنجلوس، إذ اضطر أصدقاؤه إلى حمله جسديًا ومساعدته على السير، بعدما فقد توازنه بشكل شبه تام.
من فوضى الطلاق إلى حوادث الدراجات
جاءت هذه الحادثة الأخيرة بعد سلسلة من التوترات التي مر بها باكس، وعلى رأسها الطلاق العلني والمضطرب بين والديه في عام 2016، عندما كان في الثانية عشرة من عمره.
كما تعرض في الأشهر الأخيرة لحادثتين خطيرتين أثناء قيادته دراجة كهربائية في شوارع لوس أنجلوس، كاد أن يفقد حياته في إحداهما.
وفي محاولة على ما يبدو للتنفيس عن الضغوط، خرج مساء السبت الماضي برفقة مجموعة من الأصدقاء، لكن الليلة تحوّلت إلى ما يشبه الانهيار الجسدي والنفسي.
فقدان التوازن وخروج غير مستقر
في صور ومقاطع فيديو حصرية حصلت عليها صحيفة "ديلي ميل"، يظهر باكس وهو يترنح خارج فندق "شاتو مارمون" الشهير في هوليوود، غير قادر على السير باستقامة، وقد بدا عليه الإعياء الشديد.
ارتدى خلال تلك الليلة قميصًا أسود وبنطالاً بلون البيج وقبعة سوداء، إلا أن مظهره العام عكس إرهاقًا وانهيارًا واضحين.
وقد حاول أصدقاؤه دعمه وسنده خلال السير، إذ شوهد أكثر من مرة وهو يتكئ عليهم بشدة، بل وكاد يسقط أرضًا في إحدى اللحظات.
بعد مغادرته الفندق، توجّه باكس وأصدقاؤه إلى نادٍ للتعري، حيث واصلوا السهر حتى ساعات الفجر الأولى.
رغم حالته غير المستقرة، بدا باكس مبتسمًا في بعض اللحظات، وهو يمازح رفاقه الذين ضموا أربع نساء يرتدين ملابس كاشفة، ورجلًا آخر.
وقد شوهد وهو يمسك بيد إحدى الفتيات اللواتي كنّ برفقته، والتي حاولت إخفاء وجهها عن عدسات المصورين.
وعند مدخل النادي، أُجبر باكس على إبراز بطاقة هويته، كما خضع للتفتيش الأمني رغم كونه نجل اثنين من أشهر نجوم هوليوود.
تفاصيل الليل القلق
أفاد أحد شهود العيان بأن المجموعة بقيت داخل النادي لنحو 30 دقيقة فقط، قبل أن تغادر في حوالي الساعة الثانية والنصف فجرًا.
وخلال هذه الفترة، لاحظ الشاهد أن أحد الأصدقاء قام بمسح مادة ما عن وجه باكس، كما شوهد الشاب وهو يتبادل لحظة حميمة مع إحدى الفتيات أمام النادي، ما زاد من تساؤلات المراقبين حول طبيعة ما كان يمر به خلال هذه الليلة.
أزمات صحية ونفسية تلاحقه منذ سنوات
وأكدت الصحيفة البريطانية، أن الحياة لم تكن سهلة لباكس خلال السنوات الماضية، فإلى جانب الطلاق الطويل الأمد بين والديه، والذي تخللته معارك قضائية حول حضانة الأبناء ومصير أملاكهما، وعلى رأسها مصنع النبيذ في فرنسا، كان باكس قد اختار الانحياز إلى والدته.
ففي عام 2020، شنّ هجومًا علنيًا على والده، واصفًا إياه بـ"الشخص الحقير" و"المصدر للخوف لدى إخوته الصغار"، وذلك في منشور صادم على إنستغرام بمناسبة عيد الأب.
حوادث متكررة على متن دراجات كهربائية
وفي يوليو الماضي، تعرض باكس لحادث خطير أثناء قيادته دراجة كهربائية، حيث اصطدم بمؤخرة سيارة في أحد شوارع لوس أنجلوس.
ورغم عدم ارتدائه خوذة واقية، نُقل إلى المستشفى بحالة حرجة إثر إصابة في الرأس. وُصفت الحادثة آنذاك بأنها "قريبة من أن تكون مميتة"، حيث ظن بعض الشهود أنه فارق الحياة. وبعد أسبوع، تبيّن أنه يعاني من "صدمة معقدة" وأنه أمام "طريق طويل من التعافي".
لكن المأساة تكررت مرة أخرى في يناير من هذا العام، عندما اصطدم بسيارة أخرى أثناء قيادته دراجته الكهربائية دون استخدام يديه، وإن لم ترد تقارير عن إصابات مباشرة هذه المرة.ش