وجدي غنيم الإخواني المثير للجدل.. من هو؟
يعد وجدي غنيم أحد كوادر جماعة الإخوان الإرهابية
يعد الداعية الإخواني وجدي غنيم، أحد المتطرفين المشهورين بفتاواهم الزائفة، كما يعتبر صاحب أعلى الفتاوى التي تخص الإخوان، فلم يترك شخصًا إلا وأهانه عبر فيديوهاته بالقنوات أو حتى عبر السوشيال ميديا، ومنذ هروب غنيم من مصر يبحث عن الأمان في عدد من دول العالم خشية ترحيله لمصر وإعدامه هناك، ومؤخرا بحث غنيم عن الجنسية التركية، ولكن تم رفضها خاصة مع التقارب المصري التركي.
كما حاول غنيم إرضاء أردوغان ببثه فيديو عبر صفحاته يؤكد على فرحته وسعادته بفوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بولاية رئاسية جديدة لمدة 5 سنوات، وحزنه بسبب رفض أنقرة منحه الجنسية.
من هو الإرهابي وجدي غنيم؟
وجدي غنيم اسمه الكامل وجدي عبد الحميد محمد غنيم، مواليد 8 فبراير 1951 بمحافظة الإسكندرية من قيادات جماعة الإخوان، وقد أُبعد من البحرين عام 2008 بسبب موقفه من الكويت في حرب العراق، وسافر إلى دول عدة، منها إنجلترا التي طرد منها، وتم منعه من دخولها مرة أخرى بتهمة التحريض على الإرهاب.
واعتقل لعدة سنوات في سجون مصر، كما اعتقل في كندا وأميركا وسويسرا وجنوب إفريقيا واليمن.
وفي العام 2019، قررت السلطات التونسية منع وجدي غنيم من دخول البلاد، بعد إساءته وتهجمه على الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي.
الحكم بالإعدام على غنيم
وعقب الثورة المصرية في 2013 حكمت محكمة جنايات القاهرة في العام 2017 بالإعدام شنقاً وبإجماع آراء الأعضاء لوجدي غنيم وبعض المتهمين معه من عناصر جماعة الإخوان بتهمة تأسيس خلية أطلق عليها "خلية وجدي غنيم" لارتكاب أعمال إرهابية وتفجيرات في مصر.
وأسندت النيابة المصرية لوجدي غنيم الهارب وآخرين معه بأنهم في الفترة من عام 2013 وحتى أكتوبر 2015، أسسوا جماعة على خلاف القانون، الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي.
كما أكدت النيابة أن غنيم تولى زعامة الجماعة التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة.