علاء السماحي.. العقل المدبر لاغتيال القيادات المصرية من تركيا
لخدمة أغراض الإرهاب ومصالحه الخاصة، باع وطنه وسفك دماء شعبه وأشاع الفوضى والعنف والإجرام، ليحتل علاء السماحي، الإرهابي الهارب، القوائم السوداء بالعالم، ويتحول لمطلوب دولي للمحاكمة.
من هو السماحي؟
ولد علاء السماحي بمحافظة الغربية، عام 1986، حيث عمل بالبداية مدرسا قبل أن ينخرط في صفوف الإخوان، ويصبح أحد قادة الجماعة الإرهابية.
برز دور السماحي في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013، التي أطاحت بالإخوان، ليتولى تخطيط وتنفيذ العديد من الجرائم وأعمال العنف، عبر منصة اعتصام رابعة العدوية الإخواني، ومع استعادة مصر لسيطرتها الأمنية، سارع بالهروب إلى تركيا مع غيره من قيادات الإخوان.
السجل الإرهابي
يعتبر الإرهابي الهارب، هو واحدا من مؤسسي حركة "حسم" التابعة للإخوان، المصنفة إرهابية في مصر منذ فبراير 2017، كما أنه قائد ما يسمى بـ"الحراك المسلح" الإرهابي، وأشرف على تشكيل حركة "لواء الثورة" المسلحة.
كان مسؤولا عن اللجان النوعية التابعة لجماعة الإخوان والتي تتولى عمليات إرهابية داخل مصر، حيث ساعد في محاولة اغتيال النائب العام المساعد السابق المستشار زكريا عبدالعزيز، ومحاولة اغتيال الدكتور علي جمعة ، مفتي مصر السابق، ومدير إدارة التفتيش القضائي والهجوم على كمين الشرطة بالعجيزي في المنوفية، وهي جرائم يحاكم عليها أمام القضاء المصري غيابيا.
وسبق أن اعترف أحد العناصر الإرهابية المقبوض عليها، أنه كان على تواصل دائم مع السماحي في تركيا عبر تطبيق تليجرام، حيث كان العقل المدبر لتنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد الجيش والشرطة، فضلا عن تحويله أموالا ضخمة لتمويل العمليات الإرهابية في مصر.
كما وجهت له النيابة العامة المصرية، عدة تهم منها الانضمام لجماعة إرهابية تدعو إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة بأعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وهي جماعة الإخوان الإرهابية وتأسيس حركة حسم المسلحة التابعة لها.
مطلوب دوليا
يعتبر علاء السماحي قائد حركة حسم، واحدا من بين الشخصيات الإرهابية التي وضعتها مصر والسعودية والإمارات والبحرين أو دول الرباعي العربي على لوائحها، عام 2017.
وفي مطلع الشهر الجاري، أدرجته أميركا ضمن قوائمها الإرهابي مع يحيى موسى، كقائدين لحركة حسم الإخوانية الإرهابية.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن القياديين الإخوانيين الإرهابيين يقيمان في تركيا، وساهما في عدد من العمليات الإرهابية وأعمال العنف المسلح كمحاولات اغتيال لرموز الدولة.