سيدة العمل الخيري .. من هي زيتا سيدة الغابون الأولى؟

سيدة العمل الخيري في الغابون.. من هي زيتا سيدة الغابون الأولى؟

سيدة العمل الخيري .. من هي زيتا سيدة الغابون الأولى؟
زيتا

واحدة من الشخصيات الاجتماعية الأكثر تأثيرًا في الغابون، حيث نجحت زيتا أوليغي نغيما، السيدة الأولى في الغابون، في ترك بصمتها من خلال أعمالها الخيرية ودعمها لمجموعة متنوعة من القضايا المجتمعية عبر مؤسستها ما بانير .

تأتي أهميتها من دورها كزوجة رئيس المرحلة الانتقالية، بريس كلوتير أوليغي نغيما، حيث تُعدّ مدافعة نشطة عن القضايا الصحية والاجتماعية على المستويين المحلي والدولي.

ومع انتخاب أي رئيس دولة، تتوجه الأنظار سريعًا إلى السيدة الأولى، ويثار الفضول لمعرفة ساكنة القصر القادمة، في الغابون التي عرف أهلها سيدات كثر للقصر الرئاسي، منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960، كانت بالأمس أمام وجه جديد حملته رياح الانقلاب.

فمن هي السيدة الأولى في الغابون؟


بمجرد أن أنهى الجنرال بريس أوليغي نغيما، أداء اليمين الدستورية، بعد ستة أيام من الإطاحة بالرئيس علي بونغو، حتى ظهرت رفيقة دربه زيتا نيانغ أوليغي نغيما.

وقد برزت السيدة الأولى في الغبون، زيتا أوليغي نغيما، كشخصية اجتماعية مؤثرة في البلاد، نتيجة أعمالها الخيرية ودعمها لقضايا المجتمع من خلال مؤسستها "ما بانير".

ووفقًا لمجلة "جون أفريك"، فإن زيتا بصفتها الزوجة الرئيسية لرئيس المرحلة الانتقالية في الغابون، بريس كلوتير أوليغي نغيما، تلعب دورًا هامًا على المستويين المحلي والدولي، وتدافع عن قضايا صحية واجتماعية.

وأوضحت المجلة، أن "زيتا"، مثلت الغابون في دار السلام، حيث شاركت في مؤتمر نظمته مؤسسة "ميرك"، إلى جانب زوجات رؤساء أفارقة بارزات.

وتميزت السيدة الأولى الجديدة بحضورها الدولي المتزايد، ما يعزز من صورتها وصورة إدارة زوجها في الداخل والخارج.

وزيتا، التي ولدت في ليبرفيل عام 1978، تمتلك خلفية علمية، حيث درست البيولوجيا النباتية، قبل أن تحوّل مسارها المهني إلى إدارة الجمارك وتلتحق بالتدريب في المغرب.

وبعد عودتها إلى الغابون، ارتقت إلى منصب مفتشة جمارك رئيسية في يوليو 2023، أي قبل أسابيع قليلة من الانقلاب الذي أوصل زوجها إلى السلطة، وتتولى زيتا أيضاً دوراً اجتماعياً بارزاً من خلال رئاستها لجمعية زوجات أفراد الحرس الجمهوري، وكذلك اتحاد زوجات أفراد الجيش.

وهذه المؤسسات تعمل على تعزيز التضامن بين العائلات العسكرية ودعم رفاه المجتمع، حيث لاقت جهود زيتا ترحيباً كبيراً في أوساط الغابونيين، ما عزز من صورتها كشخصية متواضعة ومتصلة بجذورها العائلية.

وعند عودتها من تنزانيا، انضمت "زيتا"، إلى الرئيس في مسقط رأسه بمنطقة نغونيه، لحشد الدعم للاستفتاء المقبل، ويستمر تأثير "زيتا"، في المجتمع الغابوني بالنمو مع توازنها بين القيم التقليدية ونهجها العصري في دعم قضايا المجتمع.