محرم انجه مرشح جديد للرئاسة التركية
أعلن محرم انجه نفسه مرشحا جديدا للرئاسة التركية
تستعد تركيا لموسم انتخابات تركية الأشرس على الإطلاق، فمن المقرر في ١٤ مايو إجراء انتخابات رئاسية جديدة قد تطيح بأردوغان من على كرسي الرئاسة عقب 20 عامًا.
وتعيش تركيا أجواء مشحونة منذ فبراير الماضي عقب زلزال مدمر حصد أرواح الآلاف وجعل حكومة أردوغان في موقف لا تحسد عليه قبيل الانتخابات الرئاسية.
وكان تحالف من 6 أحزاب معارضة تركية، اختار كمال كليجدار أوغلو، لمنافسة الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية، لكن تهديدات من بعض أطرافه بسحب دعمها كانت هي الضربة الأولى.
ومن ثم أعلن محرم إنجه، منافس أردوغان السابق في انتخابات 2018، ترشحه للرئاسة، ما قد يزيد من تفتيت أصوات المعارضة في الانتخابات المقررة 14 مايو.
وهذه المرة يخوض إنجه الانتخابات مرشحا عن حزب الوطن، وهو حزب أصغر من حزب الشعب الجمهوري المعارض الذي ينتمي إلى تيار يسار الوسط، الذي كان مرشحه في الانتخابات السابقة.
من هو محرم إنجه؟
ولد إنجه في 4 مايو 1964 في محافظة يالوفا "يالاوا" شمال غربي تركيا، وهو ابن مهاجر تركي من منطقة سالونيك اليونانية، أستاذ سابق للفيزياء والكيمياء، ومعروف بخطبه النارية ويتقن المبارزات الكلامية، التي تسهم في شعبيته.
وإنجه له تاريخ حافل بالعصبية للكمالية نسبة إلى مصفى كمال أتاتورك مؤسس الدولة التركية الحديثة، أكمل إنجه تعليمه الأساسي بمدينة يالوفا، ثم التحق بكلية الفيزياء جامعة أولوداج.
عقب تخرجه عمل مدرس فيزياء ومدير مدرسة في العديد من المدارس الثانوية، إضافة إلى التدريس في المدارس الخاصة.
ويخوض الانتخابات مرشحا عن حزب الوطن.
انتخب أربع مرات متتالية في 2002 و2007 و2011 و2015 نائبا لحزب الشعب الجمهوري في مسقط رأسه.
وشغل منصب نائب رئيس المجموعة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري فترتين.
حزب الشعب الجمهوري
بعد خسارة الحزب في الانتخابات الرئاسية التركية في 18 أغسطس 2014، أعلن ترشحه لرئاسة حزب الشعب الجمهوري ضد الرئيس الحالي "كمال كليجدار أوغلو".
خاض انتخابات 2018 عن حزب "الشعب الجمهوري" لكنه خسر أمام أردوغان واختفى عن الأضواء.
وأسس حزب "الوطن" وتحالف مع حزب "النصر" لكنه فض التحالف بعد سويعات من إعلانه الترشح للرئاسة.
ويضم هذا تحالف المعارضة ٦، حزب الشعب الجمهوري بقيادة كمال كليجدار أوغلو، وحزب الديمقراطية والتقدم بقيادة علي باباجان، والحزب الديمقراطي بقيادة جولتكين أويسال، وحزب السعادة بقيادة تميل كرم الله أوغلو، وحزب المستقبل بقيادة أحمد داود أوغلو، وحزب الخير بقيادة ميرال أكشنار وهي من لمحت للانفصال عن التحالف.