محلل سياسي أردني: الإخوان في طريق الزوال وحل حزب الجماعة مسألة وقت

محلل سياسي أردني: الإخوان في طريق الزوال وحل حزب الجماعة مسألة وقت

محلل سياسي أردني: الإخوان في طريق الزوال وحل حزب الجماعة مسألة وقت
جماعة الإخوان

تشهد الساحة السياسية الأردنية تطورات متسارعة، مع تصاعد الدعوات لحل حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، بعد قرار السلطات القضائية بحل الجماعة وتصنيفها كجمعية غير مشروعة.

تجدر الإشارة، أن السلطات الأمنية الأردنية أعلنت مؤخرًا عن إحباط مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة، حيث تم القبض على 16 ضالعًا بتلك المخططات، التي كانت تتابعها الدائرة بشكل استخباري دقيق منذ عام 2021. 

في ضوء هذه التطورات، يرى مراقبون أن حل حزب جبهة العمل الإسلامي بات مسألة وقت، مع استمرار التحقيقات وتزايد الضغوط السياسية والشعبية لحظر الحزب، في ظل ارتباطه بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة قانونًا.

ويُتوقع أن تتضح الصورة أكثر بشأن مستقبل الحزب ودور نوابه في الحياة السياسية الأردنية، خاصة مع استمرار التحقيقات وجمع الأدلة لإصدار قرار قضائي بحلّ الحزب. 

في هذا السياق، أكد المحلل السياسي الأردني عبد الحكيم القرالة، أن قرار حظر جماعة الإخوان المسلمين جاء تنفيذًا للقانون، موضحًا أن الجماعة منحلة وغير مرخصة بحكم القانون، واتخذت من الخطاب التحريضي سبيلاً لتهديد أمن واستقرار المملكة الأردنية. 

من جهته، أشار المحلل السياسي عمر الرداد، أن الأردن، بعد منح الجماعة فرصًا عديدة لتعديل نهجها، قرر اتخاذ خطوات حاسمة، أبرزها تنفيذ قرار قضائي قديم بحظر الجماعة.

وفيما يتعلق بحزب جبهة العمل الإسلامي، أوضح الرداد أن هناك ترقبًا للقرار القضائي الذي سيحدد مصيره، خاصة أن قانون الأحزاب يحظر أي علاقة بالإرهاب أو تصنيع المتفجرات.