ليان.. طفلة مأرب الشاهدة على بشاعة إرهاب الحوثي باليمن

قصة مأساوية إنسانية بطلتها طفلة يمنية في الخامسة من عمرها، بعدما راحت ضحية مجزرة دامية شنتها ميليشيا الحوثي بحق أهالي مدينة مأرب دون ذنب ارتكبته.

أهالى مأرب يودعون فلذات أكبادهم

وبملامح من الحزن والقهر، ودع أهالي مدينة مأرب اليمنية، الطفلة ليان والتي لم تتجاوز الخمس سنوات وأربعة أطفال آخرين، في هجوم حوثي استهدف محطة وقود في مأرب، راح ضحيته 12 من اليمنيين الأبرياء.

هجوم حوثي مزدوج

وانتشرت صورة جثمان الطفلة اليمنية ليان، بعدما عثر على جسدها بعد مقتلها وأبيها طاهر عايض، في هجوم مزدوج للحوثيين على محطة وقود بالمدينة التي تكتظ بالملايين من المدنيين.

وكانت ابنة الخمس سنوات في سيارة مع والدها، حين سقط صاروخ الميليشيات على محطة الوقود، لتلتهم النيران جسد ليان طاهر محمد عايض الصغير.

وتحولت الطفلة اليمنية ليان، إلى أيقونة جديدة شاهدة على بشاعة ووحشية الحوثيين وجرائمهم بحق المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها باليمن وخاصة مأرب التي تضم سد مأرب.

نزوح أسرة ليان قد هربت من الحرب

وكانت قد اضطرت أسرة ليان للنزوح إلى مدينة مأرب، هربا من نيران الحرب في بلادهم، ما جعل مصيبتهم مضاعفة بحسب تغريدات نشطاء موقع تويتر.

الصدمة تضرب نشطاء التواصل الاجتماعي

وانتابت حالة من الصدمة، على نطاق واسع بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عقب انتشار صورة تفحم جثمان الطفلة ليان للتدليل على مواصلة ميليشيات الحوثي سلب برءاة الطفولة، والتي تعد أحدث جرائم الإرهاب الحوثية بحق المدنيين في اليمن.

محاولات حوثية فاشلة لاستهداف محافظات النفط 

ولا تزال محاولات ميليشيات الحوثي الفاشلة مستمرة للتقدم باتجاه المحافظة الغنية بحقول الغاز، والتي كان آخرها الانفجار الذي وقع بالقرب من محطة بنزين بسوق شبواني على مشارف مأرب.