مِن البر إلى البحر.. الحوادث الغامضة تكشف ارتباك نظام الملالي
كشفت الحوادث الغامضة ارتباك نظام الملالي في إيران
لم يمر يوم على إيران خلال الفترة الأخيرة، إلا وشهدت حوادث غامضة والتي استهدفت منشآت نووية وبحرية وجوية، بالتزامن مع قرب موعد إجراء الانتخابات الرئاسية الإيرانية الثالثة عشرة المزمَع عقدها في 18 يونيو/ حزيران 2021.
ارتباك نظام الملالي
الأمر الذي يؤكد على ارتباك نظام الملالي في إيران من خلال تعدد الروايات حول أسباب الحرائق والانفجارات دون الكشف عن نتائج تلك العمليات، واكتفاء النظام بالإعلان عن فتح تحقيقات دون الإفصاح عن نتائجها.
انفجار في معمل للصلب
وخلال الـ24 ساعة الماضية، شهدت إيران حادثة جديدة عقب اندلاع حريق كبير جراء وقوع انفجار في معمل "زرند إيرانيان" للصلب، نجم عن تسرب مواد منصهرة، في مدينة "زرند" بمحافظة كرمان شرقي البلاد.
حادثة مشابهة
وقبل يوم صادف حدوث واقعة مشابهة في محافظة "بوشهر"، حيث اشتعلت النيران في مجمع "كنغان" للبتروكيماويات، والذي كان من المفترض أن يدر المصنع الذي افتتحه الرئيس الإيراني حسن روحاني قبل ثلاثة أشهر فقط، مليار دولار سنويًا من النقد الأجنبي.
حريق هائل بسفينة تدريب إيرانية
هذا وكان قد نشب حريق ضخم في سفينة تدريب تابعة للبحرية الإيرانية بالقرب من مدخل الخليج العربي؛ أسفر عن من مقتل طيارين في سلاح الجو أثناء استعدادهما للتحليق بطائرة مقاتلة من طراز "إف-5".
هجوم على منشأة نووية
كما شهد مصنع لتخصيب اليورانيوم بنطنز، في إبريل/ نيسان الماضي، هجوما ألحق أضراراً بأجهزة الطرد المركزي، فيما وجهت إيران أصابع الاتهام نحو إسرائيل بالوقوف خلف الهجوم.
تدمير نظام الطاقة بمنشأة نووية إيرانية
ومن جانبها، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية: إن الهجوم على منشأة "نطنز" الإيرانية نجم عن انفجار دمر بشكل كامل نظام الطاقة الداخلي الذي يزود أجهزة الطرد المركزي تحت الأرض التي تخصب اليورانيوم.
ولم تكن تلك الحوادث الأولى من نوعها في إيران، فقد تعرض العديد من المواقع الحسّاسة في أكثر المواقع والمنشآت حساسية، مثل منشأة نطنز النووية حرائق وانفجارات غامضة منذ يوليو/ تموز الماضي.