عمر بنحماد.. قيادي إخوان المغرب بطل الأوضاع المخلة والداعي للأخلاق
كارثة أخلاقية انتشرت لقيادي إخواني في المغرب يدعي عمر بنحماد
على الرغم من أنه رجل متزوج وأب لسبعة أبناء، إلا أن عمر بنحماد، رئيس حركة التوحيد الإسلامية التي تعد الذراع الدعوية لحزب الإخوان في المغرب، العدالة والتنمية، تم ضبطه في وضعية جنسية مخلة في السابعة صباحا داخل سيارة قبالة شاطئ جنوب الرباط، مع فاطمة النجار القيادية في الحزب، حيث أثار اعتقالهما جدلا حادا حول الشخصين وخطابهما، وكذلك التوقيت المتزامن مع اقتراب الانتخابات منذ 4 سنوات.
خطابات كاذبة
وعرف بنحماد والنجار بمكانتهما داخل حركة التوحيد والإصلاح، وكذلك بخطبهما ومواعظهما الداعية إلى "الحشمة والعفة وغض البصر"، وفيما لم يصدر أي تعليق عنهما بعد انتشار الخبر، باستثناء نفي بنحماد "وجوده في وضعية جنسية"، قررت الحركة إقالته من جميع مهامه فيما قدمت النجار استقالتها.
عذر أقبح من ذنب
وبرر بنحماد العلاقة التي تربطه بالنجار بـ"وجود زواج عرفي" بينهما، لكن الحركة التي ينتمي إليها أعلنت رفضها الزواج العرفي، كاشفة أنها كانت على علم برغبة الطرفين في الزواج في إطار القانون لولا رفض أبناء النجار، حيث يجرم القانون المغربي العلاقات الرضائية خارج إطار الزواج الموثق لدى المحاكم، وتصل العقوبة في هذه الحالة إلى السجن سنة.
ضربة موجعة لإخوان المغرب
أتى نشر تفاصيل هذه الكارثة الأخلاقية في وقت أعلن فيه مسؤولو حزب العدالة والتنمية مرارا ثقتهم في الفوز مجددا بثاني انتخابات برلمانية يخوضونها في تاريخهم، كضربة موجعة للإخوان في المغرب حيث اعتبرت الدوائر السياسية في المغرب أن الحزب الإخواني حطم الأرقام القياسية في الفضائح.
وكشفت هذه الواقعة الذي كان بطلها بنحماد تنصيب إخوان المغرب لأنفسهم كحراس للأخلاق وحسن السلوك، واعتبار أنفسهم غير قابلين للانتقاد.