بعد الإفراج عنه.. من هو أبو جابر أقدم أسير أردني لدى إسرائيل؟

أفرجت سلطات الإحتلال الإسرائيلي عن أقدم أسير أردني أبو جابر

بعد الإفراج عنه.. من هو أبو جابر أقدم أسير أردني لدى إسرائيل؟
الأسير أبو جابر

يعد الأسير عبد الله نوح أبو جابر أقدم أسير عربي في سجون الاحتلال، حيث تعرقل السلطات الإسرائيلية عملية الإفراج عنه بذريعة أن أوراقه غير مكتملة، حيث اعتقل في 29 ديسمبر / كانون الأول عام 2000، بتهمة مقاومة الاحتلال، وصدر بحقه حكم بالسجن 20 عاماً.

المولد والنشأة


ولد الأسير عبد الله نوح أبو جابر، في مخيم البقعة قرب العاصمة الأردنية عمّان عام 1977، حيث يعد "أبو جابر"، واحدا ضمن 22 أسيراً أردنياً تعتقلهم السلطات الإسرائيلية في سجونها.

أصول فلسطينية


وينحدر الأسير الأردني عبد الله نوح أبو جابر، من عائلة فلسطينية لاجئة لكنه لا يحمل هوية فلسطينية، ووصل فلسطين قبل انتفاضة الأقصى عام 2000 بتصريح لغرض العمل واعتقلته إسرائيل بتهمة المقاومة.

في قبضة الاحتلال


وفي 29 من ديسمبر / كانون الأول من نفس العام، اعتقلت قوات الاحتلال أبو جابر بتهمة المقاومة خلال فترة انتفاضة الأقصى التي تصادفت في ذات السنة، وحكم عليه بالسجن المؤبد (20) عاماً، ليصبح مع مرور السنوات أقدم أسير أردني في الاحتلال.

وتوفي والداه وشقيقته قبل أعوام قليلة من نهاية محاكمة أبو جابر، وكان قد زاره مرة واحدة عام 2008، عندما نظمت وزارة الخارجية الأردنية زيارة لأهالي الأسرى في السجون الإسرائيلية، ولم تتمكن والدته من رؤيته حتى توفيت وهي تتحسر على عدم رؤيته.

وأعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، عن تواصلها مع السلطات الإسرائيلية، قبل نحو شهر للإبلاغ بنيتها إطلاق سراح الأردني عبدالله أبو جابر، حيث طالبت السفارة الأردنية بتزويدها بالوثائق القانونية اللازمة، ووثائق السفر اللازمة للتمكن من إطلاق سراحه.

وفي صباح يوم الأحد الماضي، أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأسير عبد الله نوح أبو جابر إلى سجن النقب، تمهيدا للإفراج  عنه بعدما أمضى 20 عاما ونصف العام في الاعتقال.

الإفراج عنه


وقررت السلطات الإسرائيلية، إطلاق سراح المواطن الأردني عبدالله أبوجابر، "أقدم أسير أردني" في سجونها.

استقبال حافل


وعند جسر الشيخ حسين شمال الأردن، استقبل المئات من الأردنيين أبو جابر، الذي عبّر عن شكره للأردن وللملك عبدالله الثاني ولوزارة الخارجية الأردنية على جهودهم ومتابعتهم لأحواله.

الجدير بالذكر أن السلطات الإسرائيلية، لطالما تحاول أن تسرق فرحة عائلات الأسرى بالحرّيّة، والاحتفاء بالمناضلين، بحجة عدم استيفاء الأوراق الخاصة بالأشخاص الواقعين تحت الأسر.