تركيا 24: أنقرة تنقل عائلات زعيم طالبان إلى منازل فاخرة مقابل عمليات إرهابية
كشف موقع تركي أن أنقرة تقوم بنقل عائلات زعيم طالبان الي منازل فاخرة مقابل عمليات إرهابية
يبدو أن العلاقات بين تركيا وطالبان، ليست قاصرة على هدف تشغيل مطار العاصمة الأفغانية كابول فقط، أو تبادل التصريحات الودودة، وإنما وصلت إلى منحنى آخر أكثر خطورة وهو نقل عائلات أسر الحركة لمناطق فاخرة مقابل تنفيذ العمليات الإرهابية.
تركيا تنقل عائلات طالبان
كشف موقع "تركي ٢٤" التركي، أن أنقرة تستضيف عائلات زعيم طالبان وتوفر لهم السكن في مناطق فاخرة مقابل تنفيذ خطط لتنظيم عمليات إرهابية في مناطق مختلفة.
وقال الموقع التركي إن ذلك الأمر بتوفير منازل فارهة يأتي مقابل تنفيذ خطط تنظيم عمليات إرهابية في مناطق مختلفة، حيث ترحب تركيا بأسر زعيم طالبان وتوفر لهم السكن في مناطق فاخرة في تركيا.
مزاعم وزير الخارجية
ولذلك تم إصدار تحذيرات مزعومة لإخفاء تلك المخططات، حيث حذر وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو من موجة جديدة من الهجرة من أفغانستان بعد سيطرة حركة طالبان على البلاد.
وقال داود أوغلو في مؤتمر صحفي في بلغراد، عاصمة صربيا: إن "هناك أزمة هجرة في العالم وقد تكون هناك موجة جديدة من الهجرة، وهذا ممكن للغاية".
وأضاف أوغلو: إنه إذا تحولت الهجرة من أفغانستان إلى أزمة، فإن أوروبا ودول المنطقة ستتأثر أيضًا ويجب تعلم الدروس من أزمة اللاجئين السوريين.
اللاجئون في تركيا
وتستضيف تركيا حوالي 4 ملايين لاجئ، معظمهم من السوريين، وعززت الإجراءات الأمنية على حدودها مع إيران لمنع تدفق جديد للمهاجرين من أفغانستان عبر إيران، وفقا لموقع "تركيا ٢٤".
وأكد أن تركيا أدركت الاعتراف الدولي بحركة طالبان، التي سعت للسيطرة على 65 في المائة من أراضي أفغانستان، بتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنها قد تقبل زعيمها، هبة الله آوندزاده، في الفترة المقبلة.
وقال أردوغان في مقابلة تلفزيونية مع شبكة CNN التركية، إن: "مؤسساتنا المعنية تتخذ الإجراءات اللازمة، بما في ذلك المحادثات مع طالبان، بخصوص التطورات في أفغانستان، ومن أجل لقاء قادتها في الفترة المقبلة".
وأشار إلى أنه بحسب تصريحات أردوغان، تمثل حركة طالبان أهم اعتراف من دولة كبيرة مثل تركيا بأن أمن مطار كابول لا يتطلب مثل هذه الخطوة، حيث إن المحادثات على مستوى أدنى ممكنة.
وتنشر تركيا حاليًا عناصر مرتبطة بها في أفغانستان كجزء من قوة الناتو وعرضت تأمين مطار كابول الإستراتيجي بعد رحيل القوات الأميركية.
وتهدف تركيا، العضو في منظمة حلف شمال الأطلسي، التي تقاتل طالبان منذ 20 عامًا، أن تحل محل الولايات المتحدة من حيث الاقتصاد والأمن، ومنطقة آسيا الوسطى الحيوية.