محمد صالح بن عديو.. رجل الإخوان والحوثي لنهب ثروات شبوة
يعد محمد صالح بن عديو رجل الإخوان والحوثي لنهب ثروات شبوة اليمنية
رغم منصبه القيادي ومكانته ومهمته بالغة الأهمية، وتوليه حماية الآلاف من أبناء اليمن، إلا أنه اختار خيانتهم والإطاحة بهم، وتزييف الحقائق لأجل أطماعه وأهدافه الواهية، ليكون محمد صالح بن عديو، محافظ شبوة اليمنية، مثالا للفشل والخيانة.
بداية بن عديو
يعتبر محمد صالح بن عديو، سياسيا يمنيا، عُين محافظاً لمحافظة شبوة في 26 نوفمبر 2018، واستمر في منصبه حتى الآن.
ويحاول بن عديو، هو أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين باليمن، لذلك يروج لمعتقداتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي يتم بنشاطه خلالهم.
توجهات محمد صالح بن عديو
خلال الفترة الأخيرة، مع تزايد انتهاكات وكوارث محافظ شبوة والرفض الشعبي ضده، أطلق حملة للتستر على تلك الأوضاع، من خلال الهجوم على الإمارات، عبر نشر المزاعم والادعاءات حولها، رغم دورها الضخم في إعمار ودعم الشعب اليمني.
جرائم بن عديو
يعتبر بن عديو، مواليا لحزب الإصلاح إخوان اليمن وأيضا ميليشيات الحوثي، حيث يعتبر "عميلا مزدوجا" للطرفين، دون الالتفاف لأبناء شبوة.
سعى بن عدي لتنفيذ أغراض وأهداف الحوثي والإخوان بشبوة، حيث سخر إيرادات وإمكانيات المحافظة لخدمة الإرهابيين والميليشيات المسلحة، ما جعل حلم استقرار المنطقة والبلاد يزداد صعوبة، بسبب فساده.
كما حاول القضاء على أحلام أبناء شبوة عبر نشر أجندات الإخوان وتسلطهم، وحول شبوة إلى أرض إرهابية ونشر فيها الميليشيات المسلحة وجعلها تحت سيطرة الإخوان ومكنهم من ثرواتها.
التآمر على نخبة شبوة
ووصل الفساد بـ"بن عديو"، إلى التآمر على النخبة الشبوانية، الذين يعتبرون قوة خالصة من أبناء المحافظة، فضلا عن استغلاله مظلة الشرعية لضرب شبوة وأبنائها وإعادتهم إلى مربع الفوضى وتمزيق النسيج الاجتماعي.
وجعل أبناء المحافظة ينتقلون من الحياة الكريمة إلى بؤرة الفساد والتطرف، عبر جلب مكانهم الدواعش وعصابات من مأرب إلى المنطقة لتنفيذ أجندات أجنبية إرهابية.
وفكك مؤسسات الدولة، ونشر بينها عصابات ومافيا الإخوان، للاستيلاء على حقوق وثروات أبناء شبوة، الذين مارس ضدهم سياسات القمع والاختطافات والقتل وغيرها من الممارسات الوحشية.
مساعدة الإرهاب
كما استغل ثروات المحافظة لصالحه، حيث يبيع نفط شبوة ليستفيد من عوائده ودعم مصادر وأشكال وأساليب الإرهاب والترهيب لأبناء اليمن.
ويقدم بن عديو 3 مليارات ريال شهرياً إلى من يسمونهم بالمجاهدين، وهم عناصر القاعدة وداعش، حيث يتلقى توجيهات من هادي وعلي محسن الأحمر لتنمية الإرهاب في شبوة وأبين وغيرهما من المناطق.
وفي الوقت نفسه، سخر إيرادات شبوة وفرض جبايات لصالح دعم مقاتلي حزب الإصلاح في مأرب وأبين، بينما دفع وسائل إعلامه لترويج مشاريع وهمية في شبوة.
وفي إبريل ٢٠٢٠، قدم مكافأة خالصة للإخوان والإرهاب، حيث أصدر بن عديو، قرارا باعتقال مائة شخص من أبناء المحافظة، وشمل التعميم أسماء 100 شخص من أبناء القبائل غير الموالين لتنظيم الإخوان في محافظة شبوة؛ وهو ما اعتبره أبناء اليمن محاولة إذلال قبائل شبوة المعروفة.