أسماء الأسد.. سوريا تعلن إصابتها بسرطان الدم.. ماذا نعرف عنها؟

سوريا تعلن إصابة أسماء الأسد بسرطان الدم

أسماء الأسد.. سوريا تعلن إصابتها بسرطان الدم.. ماذا نعرف عنها؟
أسماء الأسد

أعلنت رئاسة الجمهورية السورية، اليوم الثلاثاء، إصابة السيدة الأولى أسماء الأسد بمرض سرطان الدم المعروف بـ"لوكيميا"، في أزمة جديدة يعاني منها النظام السوري مؤخرًا في ظل أن سوريا تعاني من أزمات متلاحقة على مدى أكثر من 10 سنوات. 

وقالت الرئاسة السورية - في بيان-: "بعد ظهور أعراض وعلامات سريرية مرضية تبعتها سلسلة من الفحوصات والاختبارات الطبية، تم تشخيص السيدة الأولى أسماء الأسد بمرض الابيضاض النقوي الحاد (لوكيميا)".

وأفادت بأن "السيدة الأولى ستخضع لبروتوكول علاجي متخصص يتطلب شروط العزل مع تحقيق التباعد الاجتماعي المناسب. وبالتالي ستبتعد عن العمل المباشر والمشاركة بالفعاليات والأنشطة كجزء من خطة العلاج".

فمن هي أسماء الأسد؟ 

هي أسماء فواز الأخرس، مواليد 11 أغسطس عام 1975، هي زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، وتنحدر من مدينة حمص السورية، ولكنها ولدت في العاصمة البريطانية لندن. 

أسماء الأسد تزوجت من الرئيس السوري بشار الأسد في ديسمبر 2000، وهي ابنة طبيب القلب السوري فواز الأخرس من زوجته سحر العطري الدبلوماسية السورية التي كانت تعمل في السفارة السورية في العاصمة البريطانية. 

ولدت أسماء وترعرعت في لندن، وكانت تدرس في إحدى مدارس لندن وكان أصدقاؤها يدعونها باسم إيما، حصلت على شهادة البكالوريوس في علوم الكومبيوتر من كلية الملك التابعة لجامعة لندن في عام 1996. 

السيدة الأولى في سوريا، تدربت على العمل المصرفي في نيويورك، حيث بدأت مع دويتشه بانك، ثم انتقلت إلى مصرف جي بي مورغان، وتتقن اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والأسبانية.

أُعلن في أغسطس 2018 عن بدء علاجها جراء إصابتها بسرطان الثدي، وفي 3 أغسطس 2019 أعلنت إنها شفيت تمامًا من سرطان الثدي، لم يتحدث الرئيس بشار يومًا عن كيفية تعرفه إليها، إلا أن بعض السوريين المقيمين في بريطانيا يذكرون أنه تعرف عليها خلال وجوده في لندن بين الأعوام 1992-1994 ومن خلال معرفته بوالدها الدكتور فواز الذي تردد أنه عمل وإياه في مستشفى لفترة معينة. 

وقد أنجبت أسماء للرئيس السوري ثلاثة أولاد وهم حافظ وكريم وابنة واحدة هي زين. 

بدأت بالعمل على إطلاق برامج لتدعيم الجهود والمشاريع لتفعيل دور الشباب، إضافة إلى متابعتها ومشاركتها في العديد من المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في سوريا. حيث تترأس مؤسسة الأمانة السورية للتنمية، كما أنها سعت من خلال زياراتها الخارجية مع الرئيس الأسد إلى نقل تجارب وخبرات الدول المتقدمة وتوظيفها في سورية.