من هو صادق آملي لاريجاني بعد فشله بانتخابات مجلس خبراء القيادة في إيران؟
من هو صادق آملي لاريجاني بعد فشله بانتخابات مجلس خبراء القيادة في إيران
بالرغم من اعتباره مرشحًا محتملًا لخلافة المرشد الإيراني علي خامنئي، الذي أثيرت تكهنات بشأن وضعه الصحي خلال السنوات القليلة الماضية في طهران، في ظل أزمات داخلية كبرى تعاني منها إيران منذ سنوات وخروج العديد من المظاهرات الشعبية ضد النظام في ظل تدهور اقتصادي، بات فشل صادق آملي لاريجاني، رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، في الفوز بانتخابات مجلس خبراء القيادة ضربة جديدة في البلاد.
وفشل آملي لاريجاني، رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، عقب فشل شقيقه الأكبر وخروجه من عالم السياسة، وهناك أربعة مرشحين تأهلوا لمجلس خبراء القيادة لیس بینهم صادق لاریجاني في محافظة مازندران، وهم محمد باقر محمدي لاييني، وعلي معلمي، ورحيم توكل، وصادق بيشنمازي، لدورة سادسة بمجلس الخبراء المکلف بعزل وتعیین ومراقبة أداء المرشد الإیرانی.
فـ من هو صادق آملي لاريجاني؟
صادق آملي لاريجاني المعروف بصادق لاريجاني من مواليد 12 مارس 1961، بمحافظة النجف في العراق، وكان رئيس السلطة القضائية الإيرانية منذ عام 2009 إلى عام 2019، ثم خلفه في هذا المنصب إبراهيم رئيسي.
والده، ميرزا هاشم آملي من رجال الدين ومدرس في الحوزة العلمية، وانتقل والده إلى النجف عام 1931 بسبب ضغوط رضا بهلوي على علماء الدين، فبقى هناك لثلاثة عقود، ولهذا ولد جميع أبنائه هناك، ثم عاد إلى إيران عام 1961 وسكن في مدينة قم.
أشقاؤه هم علي لاريجاني الرئيس السابق للبرلمان الإيراني، ومحمد جواد لاريجاني، أمين عام لجنة حقوق الإنسان في إيران، وشقيقه الثالث الدكتور باقر لاريجاني، مستشار جامعة طهران للعلوم الطبية، وشقيقه الرابع فاضل لاريجاني وهو يعمل موظفًا بوزارة الشؤون الخارجية الإيرانية.
انتخب لاريجاني عام 1988 نائبًا لأهالي محافظة مازندران في مجلس خبراء القيادة في دورتيه الثالثة والرابعة، وهو مجلس يتكون من هيئة رئاسية، مكلف باختيار المرشد الأعلى للثورة والإشراف على أدائه. ثم أصبح عضوًا في جامعة مدرسي الحوزة العلمية في "قم"، وقام بالتدريس على مستوى الماجستير والدكتوراه في مجال علم الكلام والفلسفة التطبيقية.
وفي عام 2001 اختاره مجلس الشورى بتوصية من رئيس السلطة القضائية ليكون أحد أعضاء مجلس صيانة الدستور، الهيئة التي تقوم بمراقبة أداء السلطة التشريعية والعمليات الانتخابية. فتولى هذا المنصب لمدة ثماني سنوات.