المستشار الإعلامي للأونروا لـ العرب مباشر : قرار إسرائيل بحظر تشغيل المنظمة يعمق معاناة الفلسطينيين

المستشار الإعلامي للأونروا لـ العرب مباشر : قرار إسرائيل بحظر تشغيل المنظمة يعمق معاناة الفلسطينيين

المستشار الإعلامي للأونروا لـ العرب مباشر : قرار إسرائيل بحظر تشغيل المنظمة يعمق معاناة الفلسطينيين
المستشار الإعلامي للأونروا

أقرّ الكنيست الإسرائيلي بالأغلبية، تشريعين يحظران وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "الأونروا"، من العمل في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، وبحسب الإذاعة العبرية، فإنه تم تمرير التشريعين بأغلبية 92 صوتًا مقابل 10، بدعم من أحزاب المعارضة.


وفي هذا الصدد، خلال تصريحات خاصة لـ"العرب مباشر"، كشف عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، على قرار الكنيست الإسرائيلي بحظر عمل الوكالة في الأراضي التي تحتلها إسرائيل، مؤكدًا أن "هذه القرار لن تؤدي إلا إلى تعميق معاناة الفلسطينيين، وخاصة في غزة حيث يعيش الناس أكثر من عام في الجحيم".

وأضاف - في تصريحاته-، أن هذا القرار هو أحدث مشروع قانون في الحملة المستمرة لتشويه سمعة الأونروا ونزع الشرعية عن دورها في تقديم المساعدات والخدمات التنموية البشرية للاجئين الفلسطينيين، موضحًا أن قرار حظر عمل الوكالة، سيحرم أكثر من 650 ألف فتاة وفتى من التعليم؛ مما يعرض جيلاً كاملاً من الأطفال للخطر، مؤكدًا أن هذه القوانين تزيد من معاناة الفلسطينيين ولا تقل عن العقاب الجماعي.



وأضاف المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا، أن "إنهاء الأونروا وخدماتها لن يحرم الفلسطينيين من وضعهم كلاجئين"، لافتًا أن هذا الوضع محمي بقرار آخر من الجمعية العامة للأمم المتحدة حتى يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنة الفلسطينيين.


وعن رد فعل المجتمع الدولي حول مثل هذه القرارات الإسرائيلية.. قال: "إن الفشل في رفض هذه القوانين من شأنه أن يضعف آليتنا المتعددة الأطراف المشتركة التي أنشئت بعد الحرب العالمية الثانية، مشددًا على أنه يجب أن يكون هذا مصدر قلق للجميع".


ولفت أبو حسنة، أن «أونروا» أُنشئت بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949 ، وأنه لا يحق لأى دولة وقف عملياتها أو تقليص نشاطها إلّا بقرار من الجمعية العامة نفسها، محذرًا من أن هذا القرار ستكون له نتائج خطيرة ومدمرة على عمليات الوكالة فى الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية، ما سيحرم مئات الآلاف من الفلسطينيين من المساعدات الإنسانية والتعليم والخدمات الصحية، بالإضافة إلى تداعياته السياسية والقانونية والإنسانية.