درعا تحت القصف.. إسرائيل تستهدف مواقع عسكرية سورية في تصعيد جديد

درعا تحت القصف.. إسرائيل تستهدف مواقع عسكرية سورية في تصعيد جديد

درعا تحت القصف.. إسرائيل تستهدف مواقع عسكرية سورية في تصعيد جديد
قصف درعا

شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات  عدة استهدفت أصولًا عسكرية تابعة للنظام السوري السابق في محافظة درعا جنوب سوريا، وذلك في أحدث سلسلة من الهجمات التي طالت البنية التحتية لنظام بشار الأسد منذ الإطاحة به وسيطرة جماعات إسلامية مسلحة على البلاد، حسبما نقلت وكالة "رويترز" الإخبارية الدولية.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن الغارات استهدفت مواقع في جنوب سوريا نظرًا لأن "وجودها يشكل تهديدًا لدولة إسرائيل ولعمليات الجيش الإسرائيلي"، موضحًا أن الهدف كان "القضاء على تهديدات مستقبلية محتملة".

تفاصيل الهجمات


بحسب مصدرين أمنيين سوريين تحدثا لوكالة رويترز، فإن ما لا يقل عن ست غارات استهدفت قاعدة عسكرية في بلدة جباب، في حين تعرضت قاعدة عسكرية سابقة في مدينة إزرع إلى ما لا يقل عن ثماني ضربات أخرى، ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات.


وذكر الجيش الإسرائيلي أن مقاتلاته استهدفت "أنظمة رادار ومعدات كشف تُستخدم لرسم صورة استخباراتية جوية"، بالإضافة إلى "مقرات ومواقع عسكرية تحتوي على أسلحة ومعدات عسكرية تابعة للنظام السوري في جنوب سوريا".


وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) وقوع الغارات في جباب وإزرع، الواقعتين شمال مدينة درعا الرئيسة.

مساعي إسرائيل لتجريد المنطقة من السلاح


تعهّد المسؤولون الإسرائيليون بنزع السلاح من المنطقة الجنوبية لسوريا القريبة من الحدود مع إسرائيل، في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد.


ويُذكر أن قوات إسرائيلية أُرسلت إلى منطقة عازلة خاضعة لمراقبة الأمم المتحدة تفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية في مرتفعات الجولان الاستراتيجية، حيث تُحافظ إسرائيل على وجود عسكري هناك منذ انهيار نظام الأسد أواخر العام الماضي.


اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع بأنه "إرهابي جهادي من مدرسة تنظيم القاعدة يرتكب فظائع بحق المدنيين".


وفي تصريح آخر، وصف وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الحكومة الانتقالية السورية بأنها "شر خالص".


وحذر ساعر الدول الأوروبية من التهاون مع الإسلاميين الذين يُديرون دمشق حاليًا.