طالب تحالف دعم الشرعية في اليمن، الحوثيين بإخراج الأسلحة من ملعب الثورة الرياضي في صنعاء.

وأعلن إعطاء مهلة 6 ساعات لإخراج الأسلحة وإعادة العين المدني لحالته الطبيعية وقال: إن المهلة تبدأ من الساعة (20:00 محلي) بتوقيت صنعاء، مضيفاً أن إسقاط الحماية عن الملعب سيبنى على نصوص وأحكام القانون الدولي الإنساني.

وتابع: "سنسقط الحماية عن الملعب إذا لم ينصع الحوثيون لأحكام القانون الدولي الإنساني".

اليمن تنتفض ضد الحوثيين

من جانب آخر طالب العديد من اليمنيين في الجنوب بإقالة بن عديوا محافظ شبوة، وقال وضاح بن عطية، المحلل ‏‏‏‏‏‏‏‏وعضو الجمعية الوطنية الجنوبية، عبر تويتر، إن الجميع مجمع على إن إقالة بن عديوا ضرورة ملحة لتصحيح المسار، وانتزاع شبوة من فك الإخوان وهيمنة قوى الفساد، وطرد الحوثيين من المناطق التي سيطر عليها في شبوة، عودة شبوة إلى حضن الجنوب وتصحيح الأخطاء التي حدثت في الماضي أمر لا بد منه.

فيما قالت أشجان عفاش، الناشطة والسياسية اليمنية، عبر "تويتر": "ما خطط له الحوثي والإخوان المجرمون  لدمار الوطن وتقسيمه وبتعاون دول المنطقة  سوف يفشل، وسوف نستعيد الوطن والسلطة التي فرطتم بها وبسيادة البلاد بعد أن سلمناها حفاظاً على مصلحة اليمن والدم اليمني". 

وقالت سميرة عبدالله الحوري، الناشطة الحقوقية، عبر تويتر: "استغل الحوثيون الحماية الدولية والحصانة للمنشآت الحكومية والرياضية والعامة وحولها مراكز للإرهاب ومخازن للأسلحة وقواعد للصواريخ ليصرخ ممثلوه لاحقا أن هناك انتهاكات واستهدافات محرمة، الحوثي يتسبب بدمار اليمن أفرغوا الملعب وجميع المنشآت الحكومية من إرهابكم وأسلحتكم".

ممارسات الإرهاب

ويقول الكاتب الصحفي اليمني، إياد الشرعبي: "حول الحوثيون مطار صنعاء إلى مركز معمل لتركيب الصواريخ والطائرات المسيرة القادمة موثق بفيديوهات إنما عرضوا البنيه التحتية لليمنيين للخطر وقصفها التحالف والآن يحولون المعسكرات إلى سجون للمواطنين حتى يأمنوا قصف التحالف، أي بشاعة تمارسها هذه الجماعة الإرهابية".

وأضاف الصحفي اليمني: "اعتراف ميليشيا الحوثي بتواجد ثلاثة آلاف أسير في منشأة عسكرية تعتبر هدفا مشروعا للتحالف إقرار واضح باستخدام الحوثيين الأسرى كدروع بشرية لحربهم ضد اليمنيين؛ فالميليشيات تعمل على إبادة جماعية عبر زج الأطفال وأبناء القبائل للجبهات واختطاف من يرفض داخل ثكنات عسكرية ليموت بصاروخ للتحالف".

جرائم الحوثي 

وفيما كشف الأمير السعودي سطام بن خالد آل سعود، مشهدا مرعبا لاغتيال ميليشيا الحوثي الإرهابية براءة الأطفال والزج بهم في جبهات القتال بعد شحنهم بعبارات طائفية.

ونشر في تغريدة عبر "تويتر"، اليوم، مقطع فيديو، يظهر مجموعة من الأطفال حاملين للسلاح ويرددون شعارات طائفية.

وعلّق قائلا: "مشهد مرعب لمجموعة من الأطفال بدلا من أن يكون مكانهم في صفوف التعليم يتم استخدامهم من قبل الحوثي في جبهات القتال بعد شحنهم بشعارات طائفية وبث أفكار كراهية في عقولهم".

وأكد أنها: "ليست المرة الأولى لمثل هذه المقاطع"، مستنكرا غياب دور منظمات حقوق الإنسان أو الطفل عن هذه الانتهاكات.