أدلة جديدة تكشف تورط تركيا في إشعال حرب جنوب القوقاز
تقارير دولية متعددة كشفت أن الرئيس التركي رجب أردوغان كان وراء إشعال الحرب بين أذربيجان وأرمينيا منذ البداية، بعد أن كشفت صور الأقمار الصناعية أن أذربيجان هي من بدأت بالقتال.
أدلة جديدة
كشف هانز مارتن صحفي ألماني عن أدلة جديدة تدين تركيا في إشعال حرب جنوب القوقاز بين أرمينيا وأذربيجان.
وقال مارتن عبر تغريدة له على موقع "تويتر": "علمنا بزيادة ملحوظة في عدد الشاحنات التركية A400 إلى أذربيجان قبل وقت قصير من بَدْء القتال الأخير في القوقاز".
وأضاف: "حاولنا الحصول على إجابات حول هذه الشحنات من الحكومة الفيدرالية ولكن يبدو أنها لا تعلم شيئاً أو أنها تريد أن تبقي الأمر سراً".
تورط تركي
وبحسب تقرير لموقع "المونيتور" الأميركي، فإن أذربيجان خططت بالتعاون مع تركيا للهجوم على أرمينيا.
وتدعم روسيا أرمينيا وتنتظر الوقت المناسب لتوجيه ضربة لتركيا عن طريق أذربيجان وفقاً لمصادر غربية مطلعة.
حاولت روسيا وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية تهدئة الحرب المشتعلة، ولكن تركيا رفضت كافة هذه المحاولات؛ ما يؤكد التكهنات الغربية بأن أردوغان وراء إشعال هذه الفتنة من البداية لتحقيق مكاسب لا يعلمها سواه.
وتقول مصادر دبلوماسية أخرى: إن تركيا تركت وراءها معدات عسكرية متنوعة في أذربيجان استخدمت خلال التدريبات المشتركة التي أجريت في الفترة من 29 يوليو إلى 10 أغسطس في العاصمة باكو وغانجا، ثاني أكبر مدن البلاد.