محدش نزل.. المصريون يرفضون دعوات الإخوان للتخريب

محدش نزل.. المصريون يرفضون دعوات الإخوان للتخريب

محدش نزل.. المصريون يرفضون دعوات الإخوان للتخريب
جماعة الإخوان

في ظل محاولات جماعة الإخوان الإرهابية المستمرة للتحريض على العنف والاحتجاجات في ذكرى 25 يناير 2025، فشل التنظيم في تحريك الشارع المصري ضد السلطة، وهو ما ظهر بشكل جلي في غياب أي مظاهرات أو حشود شعبية.

ورغم محاولات أنصار الإخوان لتهيئة الأجواء لاحتجاجات جديدة، إلا أن الشعب المصري أثبت مجددًا أنه لا يمكن خداعه بالدعوات الهدامة التي تروج لها هذه الجماعة.

الهاشتاج "محدش نزل" يعكس فشل الدعوات

أظهرت منصات التواصل الاجتماعي حالة من السخرية بعد فشل دعوات الإخوان للنزول إلى الشوارع في ذكرى 25 يناير، حيث تصدر هاشتاج "محدش نزل" الترند في مصر، ما يعكس فشل الإخوان في تحريك الشارع المصري، هذه السخرية جاءت من شباب مصر الذين يتذكرون جيدًا ممارسات الإخوان العنيفة وضلوعهم في تحريض الشعب على الفوضى والإرهاب.

سخرية النشطاء من فشل الإخوان

على منصات مثل "إكس"، تداول نشطاء العديد من التغريدات الساخره، وركزت على فشل الإخوان في تجميع أي دعم شعبي، وقال أحد النشطاء باللهجة العامية: "ليه محدش بينزل من 2014 لحد 2025؟"، في إشارة إلى انعدام الاستجابة الشعبية لدعوات الإخوان المستمرة للتظاهر.

وبهذه الكلمات، كانت ردود الفعل تعكس عدم الاهتمام الشعبي بأي محاولات جديدة من قبل جماعة الإخوان لإحداث تغيير في مصر.

الإخوان في مواجهة الشعب المصري الواعي

الشعب المصري، الذي لطالما عانى من أعمال الجماعة الإرهابية في الماضي، بات أكثر وعيًا وإدراكًا لنوايا الإخوان ودعواتهم الهدّامة.

في ظل هذه المعرفة، رفض المصريون الاستجابة لدعوات الفوضى، وأصبحوا يركزون أكثر على بناء الوطن وتحقيق التنمية. 
في اليوم ذاته، شهد معرض الكتاب الدولي بالقاهرة إقبالاً كثيفًا من المواطنين، ما أظهر التوجه الجاد للمشاركة في الفعاليات الثقافية والتعلم، بدلًا من الوقوع في فخ دعوات الإخوان.

الرئيس السيسي وجدار الصد ضد الإخوان


توجيه التحية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كان حاضرًا بقوة في تعليقات العديد من النشطاء الذين أشاروا إلى دوره الكبير في التصدي لمخططات الإخوان.

 وتزامنًا مع مرور السنوات، أكد العديد منهم أن الشعب المصري قد نجح في "اقتلاع" الإخوان من جذورهم في 30 يونيو 2013، وأن محاولات الجماعة للعودة إلى المشهد السياسي تتلاشى عامًا بعد عامٍ.

وقال أحد النشطاء: "سبحان من أعزك وأذل أعداءك.. تمر السنة تلو الأخرى، وأنت رايتك مرفوعة وحبك يزداد في قلوب المصريين"، في إشارة إلى صمود الدولة المصرية وقيادتها أمام محاولات الإخوان لإثارة الفوضى.

أبواق الإعلام الإخواني تفشل في تحقيق أهدافها

منذ عام 2013، استمر الإعلام الإخواني في محاولاته لتشويه صورة النظام المصري، من خلال نشر الأكاذيب والمعلومات المضللة. ومع ذلك، لم يتمكن الإعلام الإخواني من التأثير في الشارع المصري أو إقناعه بدعواته لاحتجاجات ضد الحكومة.

وأشار ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، إلى فشل الإعلام الإخواني في تحقيق أهدافه، قائلًا: "كلما ظنوا أنهم وصلوا إلى قمة الجبل، اكتشفوا أنهم ينحدرون مرة أخرى إلى الأسفل".

واعتبر رشوان أن الإعلام الإخواني، الذي يستخدم كل الأدوات الدعاية لإثارة الفوضى، لم يتمكن من تغيير الواقع على الأرض، حيث اكتشف بعد كل محاولاته أن "وهم" استعادة الحكم لم يتحقق أبدًا.

الشعب المصري يرفض الفوضى ويصطف وراء قيادته

أكد العديد من الشخصيات السياسية والإعلامية، أن الشعب المصري يرفض كل ما من شأنه إضعاف الدولة أو تقويض استقرارها، وقال مصطفى بكري، عضو مجلس النواب المصري: إن الشعب أظهر في السنوات الأخيرة عزيمته الراسخة في مواجهة محاولات الإخوان لإثارة الفوضى.

وأضاف: أنه "لن يستجيب أحد لدعوات الخونة"، مؤكدًا أن "شعب مصر قادر على سحق أي خائن تسول له نفسه التآمر على بلاده".

وقد أثبت الشعب المصري مجددًا رفضه التام لدعوات جماعة الإخوان الإرهابية التي تستهدف زعزعة استقرار البلاد، ورغم محاولاتهم المتكررة لاستغلال ذكرى 25 يناير كوسيلة لتحريك الشارع ضد السلطة، إلا إن المصريين أكدوا وعيهم الكامل بكل محاولات التدمير التي قد تُروج لها هذه الجماعة.