أردوغان يواصل حربه الخاسرة في ليبيا وخزائن بلاده خاوية

أردوغان يواصل حربه الخاسرة في ليبيا وخزائن بلاده خاوية
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

رغم خسائره الكبيرة في الداخل والخارج، يواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حملته العسكرية في ليبيا، مخالفًا توقعات المراقبين الذين رأوا أن انتشار فيروس كورونا وانهيار الاقتصاد والعملة المحلية، قد يجبرون أردوغان على التراجع ووقف الحرب في ليبيا بشكل مؤقت.

أردوغان أنفق الملايين على حروبه الخاسرة وترك بلاده فريسة في يد الفيروس

وأكد موقع "المونيتور" الأميركي، أن تركيا تواصل حملتها في ليبيا رغم المشاكل المالية المتزايدة، فمع احتدام أزمة الفيروس التاجي في جميع أنحاء العالم، فيجد أولئك الذين كانوا يأملون في أن تصمت الأسلحة الآن في مسارح الحرب أن رغباتهم قد تبددت.

وتابع أن في تركيا، حيث تعاني البلاد من وباء قاتل كان له تأثير سلبي كبير على الأزمة الاقتصادية ورغم ذلك لم يظهر أردوغان أيّ علامة على التراجع عن مشاريعه العسكرية عبر الحدود.

وأضاف: أن كل ما يزعج أردوغان هي القيود المفروضة على الميزانية التركية، في ظل محاولاته احتلال ليبيا وسوريا، ناهيك عن طلبه للتبرع من الشعب لدعم ضحايا كورونا؛ ما وضع الملايين من الشعب التركي في حالة صدمة، فكيف يمكن لحكومتهم أن تنفق الملايين على حروب خاسرة وغير قادرة على دعمهم في الأزمة؛ ما يعني أن خزائن بلادهم خاوية.

أردوغان أرسل 4750 مقاتلًا سوريًّا إلى ليبيا

وأكد الموقع أنه يبدو أن القادة العسكريين وضباط المخابرات الأتراك لديهم رأي حاسم في مركز العمليات في الأكاديمية العسكرية في معيتيقة بالقرب من طرابلس في الوقت الحاضر.

وأكد أردوغان نفسه في بداية التدخل أن دور الجيش التركي سيركز على القيادة والتنسيق.

وتابع أن أردوغان أرسل آخر دفعة من المرتزقة والأسلحة والمعدات من أجل الاستيلاء على قاعدة الوطية الجوية، التي يسيطر عليها قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر منذ أغسطس 2014.

وتقع الوطية على بعد حوالي 160 كيلومترًا (100 ميل) جنوب غرب طرابلس وتقع ثاني أكثر قاعدة إستراتيجية في المنطقة بعد مطار معيتيقة، حتى وصل عدد المقاتلين السوريين في ليبيا إلى 4750 مقاتلًا.