رغم حظرهم في ألمانيا.. حزب الله يواصل مخططاته في برلين للعودة عن طريق جمعيات مشبوهة

يواصل حزب الله مخططاته في برلين للعودة عن طريق جمعيات مشبوهة

رغم حظرهم في ألمانيا.. حزب الله يواصل مخططاته في برلين للعودة عن طريق جمعيات مشبوهة
صورة أرشيفية

منذ عامين قامت السلطات الألمانية بحظر حزب الله الإرهابي، ومنذ تلك اللحظة لا تزال ألمانيا ومؤسساتها تعمل على تقييم نتائج الخطوة ومراقبة ما تبقى من أنشطة الميليشيات اللبنانية بأراضيها، وخلال عمليات الرصد التي قامت بها (الاستخبارات الداخلية) في ولاية بادن- فورتمبيرغ الألمانية، وجود أنشطة وعناصر لحزب الله في ألمانيا، رغم الحظر. 

تقرير يفضح حزب الله

وذكر تقرير استخباري ألماني حديث أن التنظيمات القريبة من حزب الله منتشرة بشكل كبير في جميع أنحاء العالم لافتًا إلى أن هناك نحو ٧٠ عنصرا مشتبها في نشاطهم لصالح حزب الله في ولاية بادن فورتمبيرغ وحدها، مقارنة بـ٧٥ في العام الماضي.

وأوضح التقرير، أن عدد العناصر القيادية الإرهابية التي تعمل لصالح حزب الله في عموم ألمانيا، وصل عددهم إلى أكثر من 1200 عنصر من الميليشيا الإرهابية، وأوضح التقرير أنه يعمل حزب الله على إبقاء الروابط مع الأتباع والمناصرين والمتعاطفين في الشتات، عبر منصاته الإعلامية والجمعيات والمنظمات والمساجد القريبة منه في الدول المختلفة، ومنها ألمانيا".

خطر على دول أوروبا

وحول تحركات أوروبا لمواجهة ميليشيا حزب الله الإرهابي، تقول الدكتورة عقيلة دبيشي، المحللة في العلاقات الدولية، ورئيس المركز الفرنسي للأبحاث الدولية: إن ميليشيا حزب الله على غرار الجماعات الإرهابية في دول أوروبا، أصبحت تمثل خطرا كبيرا على استقرار دول أوروبا بشكل عام. 

وأضافت رئيس المركز الفرنسي للأبحاث الدولية في تصريح أن حزب الله الإرهابي شهد حالة من الارتباك الشديد، نتيجة للحظر الذي تشهده الجماعة الإرهابية في الكثير من الدول الأوروبية وعلى رأسها ألمانيا، وهو ما يؤكد أن تلك الميليشيا تحاول العودة للمشهد في أوروبا من خلال المنظمات والهيئات والمساجد وغيرها وهو ما تعمل عليه السلطات الأوروبية في الكثير من الدول على محاربة إرهاب تلك الميليشيا الإرهابية. 

لوبي في أوروبا 

فيما قال عبد المسيح الشامي، المحلل السياسي في ألمانيا: إن حزب الله الإرهابي يسعى إلى تكوين لوبي له في أوروبا على غرار ما يحدث من تكون ميليشيا له في سوريا ولبنان وغيرها من الدول التي تشهد انتشارًا لجماعات التطرف والإرهاب.

وأكد المحلل السياسي في تصريح لـ"العرب مباشر" أن الميليشيا الإرهابية تعمل على أن تكون متواجدة في ألمانيا ودول أوروبا من خلال الاعتماد على المنظمات والجمعيات المشبوهة لخدمة أجندتهم الإرهابية.