رئيس مركز دراسات تونسي يكشف مخطط الإخوان الإرهابي لتهديد تونس وبثّ الفوضى
كشف رئيس مركز دراسات تونسي مخطط الإخوان الإرهابي لتهديد تونس وبثّ الفوضى
تحركات عديدة تقوم بها الدولة التونسية برئاسة قيس سعيد من أجل تطهير تونس من مخططات الإرهاب والتآمر على أمن واستقرار البلاد، وخلال الساعات الماضية شنت الدولة التونسية حملة اعتقالات موسعة ضد عدد من العناصر الإخوانية في قضية التآمر على أمن الدولة ومحاولة الانقلاب على الحكم.
اعتقالات موسعة
الإيقافات شملت، منذ نهاية الأسبوع الماضي، الناشط السياسي خيام التركي والقيادي بحركة النهضة نور الدين البحيري والناشط عبدالحميد الجلاصي والمحامي الأزهر العكرمي والنائب بالبرلمان المنحل وليد جلاد ومدير عام إذاعة موزاييك أف إم نور الدين بوطار ورجل الأعمال كمال اللطيف والقاضيين البشير العكرمي والطيب راشد وغيرهم في قضايا مختلفة.
تهديدات مستمرة
يأتي ذلك عقب التهديدات المباشرة من حركة النهضة وقياداتها ضد الشعب التونسي وعلى لسان القيادي الإخواني الإرهابي نور الدين البحيري نائب رئيس حركة النهضة الإخوانية والذي قال مهددا الدولة التونسية: "واجبنا الوطني والديني والأخلاقي، وفرض عين لا يسقط عن الآخر، هو الخروج إلى الشوارع والقول: ارحل ويكفي، لهذا الانقلاب الغاشم".
ويرى مراقبون تونسيون أن دعوة الإخواني نور الدين البحيري تعد دعوة "للجهاد والقتال" ضد الرئيس قيس سعيد، وأن فرض عين وفرض كفاية هي مصطلحات فقهية متعلقة بصفة خاصة بالجهاد.
فوضى الإخوان
تقول الدكتورة بدرة قعلول مديرة المركز الوطني للدراسات الإستراتيجية في تونس: إن ما تقوم به الدولة التونسية حاليا هو استكمال لتصحيح الأوضاع السياسية في البلاد، وذلك عقب استمرار حالة الفوضى المستمرة التي تقوم بها حركة النهضة الإخوانية من محاولات لبث الفتنة والفوضى في البلاد بل وصل الأمر إلى التآمر ضد الدولة .
لافتة إلى أن إخوان تونس كلما ضاق عليهم الخناق يعودون إلى مربع العنف علهم يستعيدون السلطة والحكم وأمجادهم الماضية.
وأشارت في تصريح خاص لـ"العرب مباشر" إلى أن مصطلح فرض عين الذي هدد به نائب رئيس النهضة الإخوانية هو دعوة للاقتتال والفوضى موجهة مباشرة لأنصار الإخوان في البلاد وتلاها العديد من الأحداث التي تسعى لتخريب الدولة التونسية والتنكيل بشعبها، موضحة أن الانتخابات التشريعية واستقرار العملية السياسية في تونس تقلق الإخوان لأنها الخطوة الأخيرة التي دحرت هذا التنظيم نهائيًا، وهو ما يجعلهم يبحثون بشتى الطرق لتخريب المسار الإصلاحي لقيس سعيد فلجؤوا لوضع خطة من أجل الانقلاب على الحكم.