الإمارات الأولى عربياً بثقافة المواطنة وبيئة الحريات

تعد الإمارات الأولى عربياً بثقافة المواطنة وبيئة الحريات

الإمارات الأولى عربياً بثقافة المواطنة وبيئة الحريات
رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان

نشأت دولة الإمارات العربية المتحدة على الاهتمام بخدمة مواطنيها ودعم الحريات والثقافات المختلفة، ومؤخراً باتت الإمارات العربية المتحدة من أهم الدول العالمية في دعم منظومة الحداثة العالمية ورفاهية المواطن ودعمه ثقافيًا. 

ومؤخراً أصبحت الإمارات الدولة الأولى عربياً، في تصنيف أكثر الدول العربية تقدماً في مسار تعزيز مقومات دولة الحداثة، ودعم ممارسة ثقافة المواطنة، وتعزيز بيئة الحريات المرتبطة بالتنمية، كما تصدرت تصنيف أكثر البيئات العربية تسامحاً وتحقيقاً لمبدأ التعايش وتحفيزاً للإبداع والابتكار والتمكين. 

الأكثر دعماً لممارسة الحريات 

 وكانت الإمارات العربية المتحدة، الأكثر دعماً لممارسة الحريات مع ضمانات كبيرة، وشمل هذا التصنيف أغلب الدول العربية لعام 2023.

وحسب التصنيفات الدولية والإقليمية ، جاءت الإمارات ثم الكويت كأفضل الدول العربية تقدماً في مسار تعزيز مقومات دولة الحداثة، ودعم ممارسة ثقافة المواطنة وتعزيز بيئة الحريات المرتبطة بالتنمية.

وقد استند التصنيف في المفاضلة بين الدول العربية إلى عدة مؤشرات، وهي، مؤشر الحريات العامة، مؤشر الحريات الاقتصادية، مؤشر المساواة بين الجنسين، مؤشر الابتكار، مؤشر إنفاذ القانون، مؤشر إنفاذ العدالة، مؤشر التقدم الاجتماعي، مؤشر مكافحة الفساد، مؤشر مخاطر الفساد، ومؤشر متانة الدولة والاستقرار السياسي.

وتصدرت الإمارات عربياً أيضاً في مؤشرات الدولة الحديثة والعصرية التي تستجيب لتطلعات جيل المستقبل، خاصة على مستوى تحقق الرفاه ومأسسة الدولة وإنفاذ القانون والعدالة ومكافحة الفساد ومؤشر الاستقرار السياسي.

وهذه النتائج تعكس حقيقة مفادها أن الإمارات تقدمت عربياً في تعزيز بيئة الحريات المرتبطة بالتنمية، كما تصدرت تصنيف أكثر البيئات العربية تسامحاً وتحقيقاً لمبدأ التعايش وتحفيزاً للإبداع والابتكار والتمكين، وبين الأكثر دعماً لممارسة الحريات مع ضمانات حقيقية ملموسة. 

 كما نجحت الإمارات في تحقيق المعادلة المتمثلة في دعم الرفاه وربط ضمانه بترسيخ دولة القانون والمؤسسات.

مفهوم الحرية له عدة عوامل

ويقول رئيس المنتدى الخليجي فهد الشليمي، يعتقد أن مفهوم الحرية في الدول الخليجية سواء في الإمارات أو الكويت حدد عدة عوامل أول شيء بها الدين ولا بد من الحرية أن تكون مقننة ومحدودة حتى لا يتم التعدي على حريات الآخرين.
وأضاف الشليمي في تصريحات لـ "العرب مباشر"، أن النقطة الثانية تحكمها الأعراف والتقاليد ولسنا مثل الدول الأخرى التي لا يحكمها أي عرف أو تقاليد، والنقطة الثالثة القانون والنقطة الرابعة هي التربية الاجتماعية والخامسة هي الرخاء المادي وأعتقد أن المواطنة تمت تنميتها من خلال الخدمات التي توفرت وتقدمها الدولة وأكبر الأمثلة على ذلك التعامل مع أزمة كورونا وكيف كانت دول الخليج تهتم بمواطنيها وتسكن مواطنيها بفنادق.  

وتابع: أما بالنسبة للحرية التي يتحدث عنها الغرب مثل حرية التعبير مثلا عند الغرب تختلف عند العرب فالحاكم في الخليج ولي أمر بمعنى أب كبير للدول من أبناء ومواطنين ومقيمين، وبالتالي هو محكوم في حرية التعبير بأساس وحدود معينة بينما في الدول الغربية ليس هناك حدود لحرية التعبير حتى لو يشتم رئيس الدولة هناك شيء عادي وهنا تُعتبر جريمة لها نص دستوري. 

كما أن المواطن في الإمارات يشعر بقيمة الدولة، وخدمات الدولة وعوامل الأمن الخمسة التي تقدمها الدولة، وهو ما رفع من قيمة المواطنة وقيمة الوطن لدى المواطن في الخليج ، والفيصل ما بين الحرية والمواطنة حينما يرى المواطنين المشردين في الغرب بالملايين يتذكر وطنه.