تهجير الفلسطينيين .. اتفاقيات أميركية أردنية لضمان عدم تهجير المدنيين
اتفاقيات أميركية أردنية لضمان عدم تهجير المدنيين
تعتزم الولايات المتحدة الأميركية والأردن، خلال هذه الفترة ، الالتزام المشترك بزيادة المساعدات للمدنيين في غزة خلال الصراع المحتدم بين إسرائيل وحماس.
كما أوضح البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن والعاهل الأردني الملك عبد الله ناقشا، التزامهما المشترك بزيادة المساعدات للمدنيين في غزة خلال الصراع بين إسرائيل وحماس.
أهمية حماية أرواح المدنيين
فيما شدد الرئيس الأميركي جو بايدن والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على ضرورة أهمية حماية المدنيين وضمان عدم تهجير الفلسطينيين قسراً من غزة، مؤكدين أهمية حماية أرواح المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي.
وناقش القادة الآليات العاجلة لوقف العنف وتهدئة الخطاب وتقليل التوترات الإقليمية، وذلك وسط التأكيد لالتزامهم “بالعمل معًا ومع الشركاء الإقليميين الآخرين لتهيئة الظروف لسلام دائم ومستدام في الشرق الأوسط بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية.
وأعرب بايدن "عن تقديره للملك لدور الأردن في تعزيز الاستقرار الإقليمي، وأكد من جديد أن الأردن حليف حاسم"، وأكد "الدعم الأميركي الثابت" للأردن وقيادة الملك عبد الله.
التهجير القسري للفلسطينيين
وقال وزير الخارجية الأردني الأسبق مروان المعشر: إن المخططات الإسرائيلية للقضاء على حماس من خلال تدمير قوتها العسكرية ستثبت أنها “غير مجدية”، لأنها تحولت من منظمة إلى أيديولوجية، مما يعني أنه حتى لو نجحت إسرائيل في القضاء عليها، فإن “حركات حماس متعددة ستظهر كأنها امتداد لها.
وناقش أيضًا تهديدات التهجير البارزة في كل من غزة والضفة الغربية، والتي تعطلت بسبب ارتباط الفلسطينيين القوي بأرضهم، بالإضافة إلى الموقفين الأردني والمصري.
ويرى مشير أنه لو كانت إسرائيل مهتمة بالمدنيين الفلسطينيين كما تدعي، لفتحت لهم حدودها، وسمحت لهم بالذهاب إلى الضفة الغربية، وليس مصر.
وأضاف أن هناك “تطهيرا عرقيا” مستمرا للفلسطينيين في المنطقة (ج) بالضفة الغربية، حيث يقوم المستوطنون الإسرائيليون بتوزيع منشورات تحذر من “نكبة ثانية” .
نزوح العديد من الفلسطينيين إلى الملاجئ
ويقول الباحث السياسي ونائب مركز الدراسات الإستراتيجية العربية مختار غباشي، إنه نزح ما يقدر بنحو 1.4 مليون فلسطيني من منازلهم منذ أن بدأ الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة، ردًا على هجوم مفاجئ من قبل حماس.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ "العرب مباشر"، فقد لجأ العديد من هؤلاء الفلسطينيين إلى ملاجئ الطوارئ التابعة للأمم المتحدة في وضع وصفته منظمة الصحة العالمية بأنه “كارثي”.
ومع نفاد إمكانية الحصول على المياه والغذاء والكهرباء وغيرها من الإمدادات الحيوية في الملاجئ، تشعر الوكالات الإنسانية بقلق عميق وتخشى انهيار النظام بشكل كامل.
وتابع، في حين أن أزمة اللاجئين الحالية في غزة أثارت قلقاً عربياً وعالمياً بشأن تهجير الفلسطينيين، إلا أن هذه ليست المرة الأولى التي يتحمل فيها الفلسطينيون مصاعب الهجرة القسرية، وقبل فترة طويلة من الاضطرابات الأخيرة، أُجبر الفلسطينيون الذين يعيشون اليوم في غزة وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط على ترك منازلهم أو الفرار منها .