انفجارات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان.. ماذا يحدث؟
شهد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان اشتباكات عنيفة
يعيش أبناء مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان أجواء قلق وترقب إلى ما ستؤول إليه التطورات في قابل الأيام، ذلك أن المهلة التي حددها تقرير هيئة العمل الفلسطيني المشترك لتسليم المتورطين في عمليات القتل قد انتهت، وإن كانت المعلومات تشير إلى تمديد مهلة التسليم.
ماذا يحدث؟
وشهد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، في نهاية يوليو الماضي، اشتباكات بين عناصر من «حركة فتح» وعناصر من مجموعات متشددة، استمرت عدة أيام، وأسفرت عن مقتل 11 شخصاً وسقوط أكثر من 60 جريحاً، وتسببت بأضرار جسيمة بالممتلكات والبنى التحتية داخل المخيم وفي محيطه.
سُمع دوي انفجارين، فجر اليوم (السبت)، في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين قرب صيدا بجنوب البلاد من دون وقوع إصابات، حسبما نشرت «الوكالة الوطنية للإعلام»، وبحسب الوكالة، تبين أن الانفجارين ناجمان عن إلقاء قنبلتين يدويتين بين مدرستي السموع وبيسان في حي الطوارئ.
تمدد الاشتباكات
قال محمد سعيد الرز، الكاتب والمحلل السياسي اللبناني، إن الخوف في لبنان أن تمتد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة إلى سائر المخيمات الفلسطينية من صور إلى طرابلس في الشمال إلى البقاع وبيروت.
وأشار في تصريح لـ"العرب مباشر" إلى أن هناك مسائل جارية لوقف إطلاق النار وإيجاد مخرج للمسألة المستفحلة الآن، وعدم وجود دولة شرعية بمقوماتها الكاملة يفتح الساحة لكل التدخلات الإقليمية لإيجاد متنفس لتنفيذ مخططاتهم.
ولفت أنه يتمركز العديد من المجموعات الإسلامية في المخيمات الفلسطينية في لبنان تحت أسماء مختلفة، منها عصبة الأنصار وفتح الإسلام وجند الشام.