الإخوان تواصل أكاذيبها وشائعاتها ضد الأجهزة الأمنية بمصر.. ما التفاصيل؟
تواصل جماعا الإخوان أكاذيبها وشائعاتها ضد الأجهزة الأمنية بمصر
تسعى جماعة الإخوان الإرهابية من خلال أبواقها الكاذبة لنشر الشائعات والمعلومات المزيفة بين الحين والآخر للتأثير على الرأي العام المصري، وفي محاولة منهم للظهور على الساحة مرة أخرى بعد انهيار الجماعة داخل مصر وخارجها.
شائعات إخوانية
وخلال الساعات الماضية أكدت وزارة الداخلية على أنه نفى مصدر أمني صحة ما تناولته بعض القنوات الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية من ادعاءات وأكاذيب بشأن الأوضاع داخل أحد مراكز الإصلاح والتأهيل.
وأكد المصدر أن ذلك يأتي ضمن مخططات الجماعة الإرهابية والأبواق الإعلامية الموالية لها لمحاولة إثارة البلبلة من خلال تزييف الحقائق وترويج أكاذيب مختلقة تهدف للنيل من حالة الأمن والاستقرار وهو ما يعيه الشعب المصري.
كشف أساليب الإخوان
يقول الدكتور طارق البشبيشي، القيادي الإخواني المنشق، إن الجماعة الإرهابية على مدار عمرها حاولت نشر الأكاذيب والشائعات التي تنهار أمام حائط صد الوعي المصري، فلا يمر يوم إلا ونجد شائعة أو أكذوبة لتدمير الدولة.
وأضاف في تصريح لـ"العرب مباشر": أنه لا تتوانى وزارة الداخلية، ممثلة في أجهزتها المختلفة بشتى القطاعات والهيئات والمديريات، عن التصدي بكل حزم لما يتم ترويجه من شائعات في الداخل والخارج، من شأنها أن تمس استقرار الوطن وتعمل على زعزعته، والتفرقة بين أطيافه، وبث روح الشك ونشر الفتن في الأجهزة الأمنية ورجالها، بما تروجه جماعة الإخوان الإرهابية من وقائع قديمة، أو تزوير وتضليل لوقائع جارية، أو اختلاق وقائع لا أساس لها من الصحة، بعد إفلاسها وفشلها في هز روح الثقة أو إعادة الانفلات الأمني مرة أخرى.
وتابع: يقوم رجال الأمن بتوضيح الحقائق وكشف الشائعات، وضبط القائمين على بثها ونشرها، ممن يحاولون تأليب الرأي العام، وظهر هذا جليًا في الفترة الأخيرة عقب التطور التكنولوجي الهائل الذي شهدته وزارة الداخلية؛ ما مكنها من دحض الفتن والمزاعم، وإحكام القبضة الأمنية داخل البلاد.