استقبال استثنائي وحضور رفيع المستوى.. مشاهد من زيارة ترامب لبريطانيا

استقبال استثنائي وحضور رفيع المستوى.. مشاهد من زيارة ترامب لبريطانيا

استقبال استثنائي وحضور رفيع المستوى.. مشاهد من زيارة ترامب لبريطانيا
ترامب

في مشهد احتفالي استثنائي يعكس مكانة الزيارة وأهميتها، استقبل الملك تشارلز الثالث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته السيدة الأولى ميلانيا ترامب في قلعة وندسور بعد ظهر اليوم، في مستهل زيارة دولة تعد الأكبر والأكثر زخمًا من حيث الطقوس العسكرية في تاريخ الزيارات الرسمية البريطانية المعاصرة، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

حضور ملكي وأمريكي رفيع المستوى

شارك في مراسم الاستقبال ولي عهد بريطانيا الأمير وليام وزوجته الأميرة كيت، حيث انضمّا إلى الملك والملكة كاميلا للترحيب بالضيف الأمريكي الكبير وزوجته، فيما ارتسمت ملامح البهجة على وجوه الحاضرين خلال عزف النشيدين الوطنيين البريطاني والأمريكي أثناء مرور المواكب الرسمية في باحة القلعة.

استعراض الحرس والطلقات الاحتفالية

أقيمت مراسم استعراض الحرس الملكي أمام القلعة بحضور الملك تشارلز الثالث والرئيس ترامب، حيث وقف الرجلان جنبًا إلى جنب يتأملان دقة الاصطفاف العسكري والانضباط الذي يعكس تقاليد المؤسسة العسكرية البريطانية. 

وأطلقت كتيبة مدفعية الخيالة الملكية 41 طلقة مدفعية من ست قطع تعود إلى حقبة الحرب العالمية الأولى في الجهة الشرقية للقلعة، فيما أُقيمت تحية مماثلة على بعد أكثر من 20 ميلاً في برج لندن بواسطة الكتيبة الشرفية البريطانية.


ترتيبات أمنية غير مسبوقة


شهدت قلعة وندسور استنفارًا أمنيًا واسعًا مع وصول الوفود الأمريكية، حيث انتشرت عناصر أمن بملابس مدنية وتمركز قناصة فوق أسطح المباني المحيطة لضمان أعلى درجات الحماية. 

كما وصلت حافلات فاخرة تقل مسؤولين كبارًا من الإدارة الأمريكية من بينهم مساعدو الرئيس وكبير موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، بينما ظهر السفير البريطاني لدى واشنطن جيمس روسكو وهو يلتقط صورًا لمراسم الاستقبال في مشهد يعكس الطابع التاريخي للحدث.

موكب العربات واستعراض الفخامة


انتقل الملك تشارلز الثالث والرئيس ترامب في عربة رسمية ملكية بينما تبعهم ولي العهد والأميرة كيت في عربة أخرى ضمن موكب احتفالي حافل بالموسيقى العسكرية والرمزية الملكية. 

وقد اختيرت حديقة المطبخ الملكي في فروغمور لتكون خلفية للاستقبال الخاص، بما يمنح الحدث طابعًا عائليًا حميمًا يجمع بين البذخ الملكي واللمسة الشخصية التي أرادتها العائلة المالكة للضيف الأمريكي.

أهمية الزيارة ومظاهرها


تُعد هذه الزيارة بداية حملة دبلوماسية ملكية مكثفة تهدف إلى تعزيز العلاقات البريطانية الأمريكية في ظل الأوضاع الدولية الراهنة، ورغم عدم وجود فعاليات عامة للرئيس خلال إقامته التي تمتد يومين، فإن الترتيبات والطقوس العسكرية التي أُعدت خصيصًا له تؤكد مكانة هذه الزيارة في التاريخ البريطاني الحديث بوصفها الأكبر والأكثر زخمًا منذ عقود.

وبهذا المشهد المهيب، يفتتح الملك تشارلز الثالث والرئيس دونالد ترامب فصلاً جديدًا في العلاقات بين البلدين وسط حضور ملكي وسياسي وأمني غير مسبوق في قلعة وندسور.