فقدت السينما العالمية واحدة من أبرز أيقوناتها، بعد إعلان وفاة النجمة الفرنسية الشهيرة بريجيت باردو عن عمر ناهز 91 عامًا، لتطوي برحيلها صفحة ذهبية من تاريخ الفن في الستينيات، وتترك إرثًا فنيًا وإنسانيًا لا يُنسى.


إعلان الوفاة رسميًا

أعلنت مؤسسة "بريجيت باردو"، صباح اليوم، الأحد، وفاة مؤسستها ورئيستها، النجمة العالمية بريجيت باردو، في مقر إقامتها بمنطقة لا مادارا في سان تروبيه جنوب فرنسا، بعد مسيرة حافلة بالنجاح والتأثير.

بيان مؤسسة بريجيت باردو

وجاء في البيان الصادر عن المؤسسة، والذي أُرسل إلى وكالة الأنباء الفرنسية، أن الراحلة كانت فنانة عالمية شهيرة، اختارت في وقت مبكر التخلي عن الأضواء والشهرة، لتكرّس حياتها وجهودها للدفاع عن حقوق الحيوان، والعمل الإنساني من خلال المؤسسة التي تحمل اسمها.

من نجومية السينما إلى الدفاع عن الحيوانات

اعتزلت بريجيت باردو الفن في أوج نجاحها، وأسست Fondation Brigitte Bardot، التي تُعنى بإنقاذ الحيوانات الأليفة، ومناهضة القسوة والصيد الجائر، ومعارضة استهلاك اللحوم، إلى جانب دعم ملاجئ الحيوانات، خاصة الكلاب والقطط، وتقديم الدعم القانوني وحملات التوعية.


أزمة صحية وشائعات سابقة

وكانت باردو قد تعرضت لأزمة صحية في أكتوبر 2025، نُقلت على إثرها إلى المستشفى، لكنها تعافت لاحقًا، وخرجت في نوفمبر الماضي لتنفي شائعات وفاتها التي انتشرت آنذاك.

محطات من حياة أسطورة

وُلدت بريجيت باردو في باريس يوم 28 سبتمبر 1934، وبرز نجمها خلال فترة الستينيات، لتصبح واحدة من أشهر نجمات العالم، وتُصنّف ضمن رموز الجمال والتمثيل إلى جانب أسماء لامعة مثل: مارلين مونرو، إليزابيث تايلور، أودري هيبورن، وكاثرين هيبورن.

برحيل بريجيت باردو، تفقد السينما العالمية رمزًا فنيًا وإنسانيًا نادرًا، استطاع أن يجمع بين الشهرة والتأثير، وبين الفن والالتزام بالقضايا الإنسانية، لتظل ذكراها حاضرة في تاريخ السينما وقلوب محبيها حول العالم.